المستخلص: |
تحدث المقال عن الشاعر غرم الله الصقاعي. أشار المقال إلى رحيله؛ فكان شاعرًا رائعًا وفارسًا مقدامًا وذكرياته مع أصدقائه الشعراء. وتطرق إلى وجود تفاعل كيميائي بين الصقاعي والرباعي فكلاهما أبناء طبقة كادحة، والتقيا عند تكريم جمعية الثقافة والفنون بمبادرة من الأستاذ عبد الناصر الكرت مدير فرع جمعية الثقافة في الباحة عام (1419 ه). وأوضح أن قصيدته كانت قراره الحاسم بالانحياز لفرط إنسانيته، وكان شاعرًا وناقدًا ومفكر وقاصًا وصاحب قضية من طراز خاص جدًا لا يشبه أحدًا، وترك ديوانين (لا إكراه في الحب)، و(لغوايتهن أقصد)، وكتابان (شهور الكلام) و(البهو وليال عشر). وبين أنه كان إنسان مثقفًا عضويًا بالمفهوم الجرامشي مشتبك بقضايا واقعه ومجتمعه وهو لا ينفي حضور ملامح اغتراب برغم مقاومته له، كما كاتبًا ملتزمًا بالمفهوم الإنساني العام. واختتم المقال بالإشارة إلى الأنساق الثقافية الباطنة في نص غرم الله فبعضها تبدأ من تناقضها فلا تحضر في بنيتها العميقة إلا موسومة بهذا الموقف معلم عليها بكونها أنساقًا ضدًا، وموظفة لحساب مقاصد الكاتب، كما أن مركزية المعنى عنده أدت إلى الحالة الفريدة لباطن نصي مراقب بظاهرة بدلًا من أن يتحكم به. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|