ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قراصنة الفن

المصدر: الجوبة
الناشر: مركز عبد الرحمن السديري الثقافى
المؤلف الرئيسي: بنشاوى، هشام (مؤلف)
المجلد/العدد: ع48
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: صيف
الصفحات: 120 - 125
ISSN: 1319-2566
رقم MD: 687663
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
المستخلص: استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" قراصنة الفن". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة.أكد المحور الأول أن السرقات الفنية في مصر كانت تتركز على الآثار القديمة، خاصة الفرعونية، والآثار القبطية والإسلامية، أما سرقة اللوحات الثمينة والتماثيل، فأمر مستحدث قد يكون متأثراً بالارتفاع الجنوني لأثمان روائع مشاهير الرسامين والمثالين الأوروبيين التي توجد منها المئات في المتحفين، وعدم توفر حراس تذكر بالمقارنة بالمتاريس الإلكترونية في متاحف العالم. كما أوضح المحور الثانى أن أولى السرقات التي أعلن عنها في متحف الجزيرة وقعت في فبراير 1967 م، حين قام طالبان بنزع لوحة "ذات الوجهين " للرسام الملون " بيتربول روبنز" من بروازها، وخرجا بها لمجرد البرهنة على تفاهة إجراءات الأمن، ثم أعاداها بعد شهرين بأن ألقياها تحت شجرة في شارع الهرم، وأخبرا الشرطة هاتفياً بمكانها، ولم تذكر الصحف إن كان قد تم فحص اللوحة العائدة، للتثبت من أصالتها وعدم استبدالها بنسخة مزيفة. وكشف المحور الثالث عن مدى إمكانية استعادة الروائع المفقودة النادرة التي تعد معالم تاريخ الفن وأساس فلسفته ونظرياته، والتي كانت من قبل غير قابلة للبيع والشراء. وناقش المحور الرابع موضوع " مافيا الفن والجمال "، حيث أشار إلى أن للمافيا التي حولت معظم أنشطتها في العقدين الأخيرين من تجارة الهروين والمخدرات، والرقيق والمخدرات، والرقيق الأبيض والأطفال إلى نهب اللوحات الفنية من متاحف العالم الكبرى، مع التركيز على الآثار التاريخية. واختتم المقال بمقولة الناقد التشكيلي الناقد والفنان مختار العطار في كتابه المائز: " هكذا يتعامل قراصنة الفن مع الكنوز الآثرية في آسيا وإفريقيا". والطريف في الأمر أنه بعد سنوات من صدور هذا الكتاب سرقت لوحة " فان جوخ" مرة أخرى، ما يجعل عدة أسئلة تقفز إلى الأذهان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1319-2566

عناصر مشابهة