ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أزمة هوية المدرسة بعد الثورات العربية : ماهي المخارج ؟

المصدر: المؤتمر العلمي العربي السادس: التعليم .. وآفاق ما بعد ثورات الربيع العربي
الناشر: الجمعية المصرية لأصول التربية بالتعاون وكلية التربية ببنها
المؤلف الرئيسي: فتيحة، صاهد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الجمعي، نوي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2013
الشهر: يوليو
الصفحات: 87 - 99
رقم MD: 687750
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: ظلت المدرسة على الدوام ولاسيما في خضم التحولات التي تعرفها المجتمعات العربية مهما كانت طبيعة وصور هذا التحول، ثورة كان أو انتقال سياسي-اجتماعي يراد تحقيقه من خلال الإصلاح السلس والمتدرج، رهانا للصراع والاختلاف، تتحول فيه كل القوى الاجتماعية والسياسية في تجاذبات تتمظهر في شكل صراعات واختلافات حول مراميها، وأهدافها ووظيفيتها، تحملها تمثلات في تشخيص الواقع السوسيو- تربوي، بمعنى من القوى التي ترى أن المدرسة، يجب إصلاحها وتكييف دورها مع المرحلة، وهو ما ينتج عنه صراعات أقوامية، وإثنية، ودينية في المجتمع. طارحا بذلك عودة المفهوم القديم- الجديد، أزمة هوية المدرسة، إذ تصبح محل تطلعات كل المجتمع لتؤسس لمجتمعا متسامحا، متعايشا يؤسس لمواطنة في مجتمع متعدد سياسيا، وإيديولوجيا ودينيا، كيف للمدرسة أن تجد ذلك التمفصل بين المطالب الجماعية والفردية، بين الموروث والثوابت والمطالب والتطلعات الاجتماعية الجديدة؟ أي كيف للمدرسة أن تتحول إلى كونها مكان لتلقين المعارف والعلم، إلى مكان للتنشئة وللجميع على اختلاف وتنوع مشاربهم وأصولهم، وانتمائهم الديني والعرقي والاجتماعي. في ضوء ما سبق تسعى هذه المداخلة مقاربة أزمة هوية المدرسة في المجتمعات العربية انطلاقا من القضايا البحثية التالية: 1- المدرسة، أزمة هوية أم هويات؟ 2- المدرسة وإمكانيات التعايش الهوياتي. 3- المدرسة والغيرية في ظل مجتمعات التعدد الثقافي – السياسي.