| المستخلص: |
تمثل آلية التنمية النظيفة إحدى الآليات المرنة المنصوص عليها في بروتوكول كيوتو. وتستهدف هذه الآلية مساعدة الدول النامية في تدشين التنمية المستدامة من ناحية، ودول المرفق الأول المتقدمة في استيفاء التزاماتها تجاه البروتوكول من ناحية أخرى، وذلك في إطار مشاريع لخفض الانبعاثات يجري تنفيذها في الدول النامية بواسطة استثمارات من دول المرفق الأول. وفي حين تبدو ملامح طلب دول المرفق الأول على استغلال هذه الآلية إيجابية فإن هناك قصورا واضحاً في ضمانات أن يصاحب تدشين مثل هذه المشاريع مساهمة في التنمية المستدامة في الدول المضيفة، الأمر الذي يمثل تضاربا واضحا في الأهداف المنصوص عليها. ولا يعود القصور المشار إليه فقط إلى غياب اللوائح التي تحاصر مفهوم التنمية المستدامة ومكوناته، كما لا ينصب القصور على الجانب القانوني فقط، بل يتجاوزه إلى عدم تنافسية المشروعات التي توفر أكبر قدر من مزايا التنمية المستدامة، وذلك مقابل مشاريع أخرى توفر قدراً أقل من هذه المزايا وتجتذب أغلب الطلب نتيجة قدرتها الهائلة على الخفض.
The Clean Development Mechanism (CDM) is, among others stipulated in the Kyoto Protocol, the project-based one. The CDM aims through the establishment of GHG emissions mitigation projects, hosted by Developing Countries and carried out by Annex I Parties, at assisting the Developing countries in achieving sustainable development and Annex I Parties in complying with their mitigation commitments. While the perspective demand for CDM projects looks positive, there are insufficient guarantees that such projects would definitely lead to a contribution to sustainable development. This deficit is not related only to absence of a legal instrument to define and monitor sustainable development through the project lifetime, but also due to noncompetitiveness of projects with wide range of sustainable benefits compared with others that offer less, or rather non, but have huge mitigation potential.
|
