المستخلص: |
تهدف هذه الدارسة إلـى معرفـة العقائـد الوثنيـة الفاسـدة التي تـأثرت بهـا العقيـدة المسـيحية والـدور الـذي لعبه اليهود والفلسفات اليونانية والرومانيـة، والمجامع الكنسـية في انحراف النصارى عن عقيـدتهم التوحيدية، وأثر تلك المصادر في شيوع المصطلحات اللاهوتية التي تخالف أصول دعوة المسيح عليه السلام، لما للعقيدة من أهمية كبرى في توطيد العلاقة بين الخالق والمخلوق، بل أنها من المسائل الغيبية واليقينية التي لا تقبل الشك أو التصورات والخيالات التي يدعيها بعض الفلاسفة. أيضاً تناولت الدارسة مشكلة التثليث كأحد أسباب الانحرافات في تاريخ الكنيسة، والتي أفضت إلى ميلاد المساجلات اللاهوتية والنظريات المادية التي تتحـدث عن طبيعة وشخصـية المسيح عليه السـلام وأمه معتمـدين في ذلـك على فلسـفات الأديان التقليديـة القديمة. كمـا خلصت الدارسـة إلى أن وحدانيـة الله هي التوحيد الخالص، وشـعار لجميـع الأنبياء والرسل، وأن أسـاس دعـوة عيسى عليه السلام التوحيد وليس التثليث. وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي والتاريخي والمقارن في كشف ظاهرة الانحراف وتأثيرها على رسالة الإنجيل.
This study aims at identifying the corrupt pagan doctrines that have influenced Christianity into forsaking its original monotheistic creed and the role of various players in that respect including Jews, Greek and Roman philosophies as well as various ecclesiastical synods; the study also examines the impact of these on the spread of theological terms that contradict the original message of the Messiah. Moreover, the study tackles the doctrine of Trinity which is one of the reasons that have lead to the deviation of the church precipitating theological debates and materialistic theories that view the nature and personality of the Messiah and his mother in the light of old traditional religious philosophies. The study concludes by asserting that the oneness of God is pure monotheism as stipulated by all prophets and apostles including Jesus whose true and original creed is not Trinity. The study adopts the descriptive, the historical and comparative methodologies in detecting theological deviations and their impact on the message of the Gospel.
|