المستخلص: |
تكتسب المشاكل البيئية أهمية كبيرة على جميع المستويات، وبالتالي شغلت اهتمام جميع الدول حيث تم عقد الكثير من المؤتمرات، مثل مؤتمر ستوكهولم التي دعت إليه الجمعية العامة للأمم المتحدة لإيقاظ ضمير العالم تجاه المشاكل البيئة خاصة البيئة البحرية بشكل واضح في إعلان ستوكهولم عام 1972، وحث المؤتمر على ضرورة التزام الدول بما تم اتخاذه من توصيات، من ناحية أخرى مطلوب من الموقعين على الإعلان اتخاذ جميع التدابير الممكنة لمنع التلوث من النفايات النفطية الملوثة للبحار، والجزائر كعضو في المجتمع الدولي، يجب أن تمارس دورها وتشارك بالجهود الرامية إلى إنقاذ البيئة الإنسانية عموما وهذه المشاركة إنما تكون بحماية البيئة الجزائرية. لذا كان لزاما علينا تناول معظم الجهود الجزائرية المبذولة لحماية البيئة البحرية من التلوث باعتبارها جهودا متميزة، وسيتناول البحث دراسة النقاط التالية: أولا: مفهوم التلوث البحري: (تعريف التلوث البحري، مصادر التلوث البحري). ثانيا: الوسائل القانونية لحماية البيئة البحرية من التلوث: (عن طريق القوانين، ومن خلال اتفاقية دولية)
Environmental problems are gaining great importance at all levels, and therefore preoccupied by all states and held for which a number of conferences , such as the Stockholm conferrence called for by the general assembly of the United nations in awakening the conscience of the world towards the problems of the environment especially the marine environment was clearly reflected in the Stokholm Declaration issued conference in 1972, the Declaration puts on the general principle expressed commitment and to take all possible measures to prevent contamination , on the other hand is required the signatories of the declaration to take all possible measures to prevent pollution of the seas materials many cause damge to threaten human health or biological materials , naturalor other legitimate uses of the sea.
|