ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصة الصوفية منهج تربية وبيان مقام

المصدر: مجلة الحقوق والعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة زيان عاشور بالجلفة
المؤلف الرئيسي: ميسوم، فضة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع24
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 254 - 269
ISSN: 1112-8240
رقم MD: 689045
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى عرض دراسة بعنوان " القصة الصوفية منهج تربية وبيان مقام". وأوضح المقال أن القصة تعد وسيلة من وسائل تربية الناشئة، فقد اعتمدها القرآن الكريم من قبل في كثير من المواضع لأهميتها في تكوين شخصية المسلم، كما وردت في السنة المطهّرة مقرّبة للمعاني ووسيلة لتقويم السلوك، بالإضافة إلى أنها تُولى عناية كبيرة في مناهج التربية عند مختلف الأمم. كما كشف عن أن الصوفية من الذين أولوا القصة عنايتهم، وكان لها حظ كبير في أدبهم، بل يمكن الزعم بأن كتبهم لا تكاد تخلو منها، كما أنهم يتناقلونها مشافهةً نقلاً عن الشيوخ إلى المريدين والأتباع، وهي وإن كانت قصيرة عادة فإنها تؤدي ما لا تؤديه الموعظة والدرس أحياناً عندهم، فكأنما ما يرد فيها هو الدرس بعينه. واستعرض المقال كل ما يتعلق بالقصة الصوفية من خلال عدة نقاط، تمثلت في، أولاً: محور القصة الصوفية. ثانياً: طريقة عرض القصص الصوفي. ثالثاً: أهداف القصص الصوفي. واختتم المقال بأن الصوفية غالباً ما تكون كراماتهم وسيلة للتربية، لذلك كان القصص الصوفي، الذي زخرت به كتبهم، وحرص الأتباع على نقلها، فالقصص الصوفي متميز عن القصص المعروف عند الأدباء، سواء من حيث أحداثه، أو أبطاله، أو من حيث تعامل ناقليه معه، فهو ليس للترويح عن النفس، والتمتع بفنياته وإنما هو لتحقيق أهداف وغايات أهمها التربية، والتدرج بالمريد من مقام إلى مقام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1112-8240

عناصر مشابهة