المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الملحم، إسماعيل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع608 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 107 - 118 |
رقم MD: | 689296 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن الحبل السري بين الفلسفة والأدب. تضمن المقال أربعة محاور رئيسة. المحور الأول كشف عن أشكال العلاقة بين الفلسفة من جهة، والأدب عامة والشعر منه خاصة من جهة أخرى، فالشعر والفلسفة كلاهما يؤشر على حيوية الفكر وحركته وانخراطه في أسئلة الحياة، وكلاهما يتشاركان في الاهتمام باللغة، وكلاهما ينتصر للغة على الوعي على اعتبارها علاقة وخروجاً على الذات. كما أوضح المحور الثاني تعبير أحد الكتاب عن الأدب والشعر منه خاصة هو مبدأ الفلسفة وغايتها، والفلسفة في صميمها ارتقاء بالإنسان إلى وجود أسمى. كذلك ذكر المحور الثالث طريقة عرض الفيلسوف التجربة في مجردات ومبادئ ومفاهيم ومركبات نظرية، حيث إن كلاً من الفيلسوف والأديب يعاني قلقه ويعيش غربته وخوفه من المجهول. والمحور الرابع أبرز اكتشاف الوشائج بين الأدب والفلسفة في العديد من الإبداعات الروائي. واختتم المقال بإيضاح تلقى كل من الأدب والفلسفة في خاصية واحدة مشتركة تتلخص في أن كلاً منهما له ميادينه التي تدخل فيها علوم عدة. فلا عجب في ذلك لأن العلوم جميعها نمت في رحم الفلسفة، كما أن جميع العلوم – كما يقول رولان بارت-حاضرة في الصرح الادبي، مضيفاً إن الأدب مهما اختلفت مدارسه هو دوماً واقعي بصفة قاطعة، إنه حقيقة الواقع وإشعاعه. فكلاهما أي الفيلسوف والأديب يجهد لإدراك معنى الوجود، ويتلقى أحدهما مع الآخر في مواقع أو محطات ليست قليلة، لا يتعارضان ولا يختلفان إلا في حدود بسيطة يستطيع الباحث الفطن تلمسها. وكلاهما يحلم ويغوص في الأعماق. يقوم أحدهما بإبراز جوانب من الحياة كما هي أحياناً بلا تمييز بين عجرها وبجرها يلونه بعاطفة دفاقة، ويعمل الآخر على تحريرها ليكشف عن درجة انسجامها مع الجوانب الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|