المستخلص: |
إن المشاركة السياسية للمرأة تعد أمراً لا غنى عنه لنمو وتقدم أي مجتمع، فهي نصف المجتمع، والداعمة لنصف الآخر، فهي المسئولة عن تربية النشء، ولكن لا يمكن أن نغفل دور الأنظمة المجتمعية وعادات وتقاليد المجتمع، والتي تتوارث عبر الأجيال، والتي يجب أن تتعدل للتوافق مع التحديث الاجتماعي والثقافي والسياسي بالمجتمع، وإن لا تقف حجر عثرة في وجه التطور المنشود. كما يجب أن يكون لدى صانعي القرار الحنكة والخبرة التي تؤهلهم لدعم المشاركة السياسية للمرأة، عن طريق الوسائل المختلفة كمشاركتها في الانتخابات البرلمانية وزيادة عدد المقاعد المستحقة للمرأة للتساوي مع الرجل، وأن تشارك المرأة مع صانعي القرار، لوضع الخطط والمناهج التي من شأنها تهيئة المجتمع لتمكين المرأة خاصتاً بعد أحداث ثورة 25 يناير التي أثبتت فيها المرأة قدرتها على المشاركة والعطاء السياسي وأنها لا تقل دوراً عن الرجل في مشاركتها في الحياة السياسية ولذلك يجب أن لا نهدر هذا الجهد بل أن ندعمه ونقدره.
The political participation of women is indispensable for the growth of a society, it provides a half of the society and Last, the other is responsible for educating children, but can not overlook the role of community regulations and customs of society, which is passed on through generations, which must be modified consistent with the modernization of the social and cultural and political society and not to stand in the face of the desired development. The decision makers must have the skill and experience that qualifies them to support women's political participation ,by means of different participation in parliamentary elections and increased the number of seats due to Lltsawy of women, and t Women with decision makers, to develop plans. The courses, which will create the community empowerment. Especially after the events of the revolution of January 25, which established the women’s capacity to participate and take a political, and not less than men in their participation in political life, so we must not waste the effort but. We support and appreciate.
|