ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الجماعة الإسلامية واليهودية تحت الحكم الأسباني في أرغون: دراسة تاريخية عن علاقة الأقلية بالأقلية

العنوان بلغة أخرى: The Islamic Community and the Jewish Community Under the Spanish Rule of Aragon: A Historical Study of the Interrelationships of Majorities
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: السهلي، هيلة بنت عبدالرحمن بن فراج الفراج (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Sahli, Haila Abdurrahman Farraj
المجلد/العدد: ع37
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: شوال
الصفحات: 201 - 264
ISSN: 1658-3116
رقم MD: 689319
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

45

حفظ في:
المستخلص: هذا البحث يسلط الضوء على جانب مهم من جوانب العلاقة مع الآخر غفل عنه المسلمون طيلة تلك القرون التي حكموا فيها الأندلس. وغياب هذا الوعي في التعامل مع الآخر أمر خطير. كان له تبعاته. خاصة في ظل وضع الأندلس الحساس. حيث الأعداء يحيطون بها من ظل جانب. ونعني بالآخر هنا "الطائفة اليهودية". التي منحها المسلمون حكماً ومحكومين ثقة لم يكونوا أهلاً لها. إذ لم يحفظوا للمسلمين يداً. ولم يرعوا لهم ذمة. وكشفوا عن وجههم لقبيح بمجرد أن انقلبت موازين القوى في شبه الجزيرة الأيبيرية لصالح النصارى. وأصح المسلمون واليهود رعايا لحكومة جديدة. لا تشابهما دينا ولا عرقا. ونتعامل مع الطرفين كأقلية، وهكذا دخلت الجماعة اليهودية في صراع مستمر مع مسلمي أرغون "المدجنون" من أجل اقصاءهم. والفوز بمركز الصدارة لدى السادة الجدد. وشعارهم في ذلك أن "الغاية تبرر الوسيلة". وقد تنوعت مجالات الصراع بين الجماعتين ما بين عقدي واقتصادي واجتماعي. وكان اليهود دائما هم الطرف المستفز للجماعة الإسلامية في أرغون. والحقيقة أن تملقهم لملوك النصارى وتزلفهم إليهم. لم يغني عنهم شيئاً، واردتهم نواياهم السيئة. فالمكر السيء لا يحيق إلا بأهله. وهكذا انتهى بهم المطاف إلى الطرد من الأندلس على أيدي النصارى أنفسهم. بعد مذابح مروعة لليهود. وتدمير لمعابدهم. وإجبارهم على التنصر.

This Research sheds light on an important aspect of the relationship with the other which was forgotten by Muslims throughout the centuries when they controlled Andalusia. The absence of this conciseness regarding the way of dealing with the other is serious and has dangerous consequences, especially regarding the sensitive position of Andalusia as it was surrounded by enemies. By “the other”, we are referring to the Jewish community which enjoyed tolerance and prosperity under Muslim rule and from Muslim citizens. Yet they never returned the favor and revealed their ugly face when the balance of power shifted in favor of Christians. Muslims and Jews became equal subjects of the Aragon kingdom which treated both as minority. The Jewish community started to struggle with the Muslim community “ Mudjers” in order to seclude Muslims and gain prestigious positions among Aragon kings and Christian citizens. They believed mainly that the ends justified the means. In fact, the struggles between the two sects were varied; they were economic, religious, and social. They would always revoke the Muslims and cause them trouble. But unfortunately, their cruel efforts went unheeded because they were expelled from the Iberian Peninsula by the Christians themselves.

ISSN: 1658-3116