المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "مخاطر إصابة المجتمع بالإعاقة الإنتاجية والسلوكية". تناول المقال عدة نقاط منها: النقطة الأولى: تحدث تقرير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، في العام 2008 م عن 250 مليون مدمن للمخدرات آنذاك في العالم، في مقابل 185 مليون مدمن في العالم حجمها 245 مليار دولار في سنة 2004، و200 مليون مدمن وتجارة حجمها 800 مليار دولار في العام 2006، 230 مليون مدمن وتجارة قاربت تريليون دولار في العام 2007"، وجاءت النقطة الثانية "بتحذير الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات بشدة سنة 2008 م، وما بعدها من انتشار مخيف لتعاطي المخدرات في صفوف النشء الجديد"، وتمثلت النقطة الثالثة في "تقارير الأمم المتحدة ومراكز أبحاث ومؤسسات دراسة أخرى والتي تتحدث عن تفاصيل انتشار الإدمان معززة بأرقام وإحصائيات، كما تتابع تطور هذا الانتشار في كثير من بلدان العالم"، وتحدثت النقطة الرابعة عن "تفاقم الأزمة الاقتصادية التي قذفت بمعظم أفراد الطبقة الوسطى إلى تخوم الفقر"، وناقشت النقطة الخامسة عن "بعض مداولات المؤتمر الدولي الحادي عشر حول إستراتيجية مكافحة الفساد يوم 3/7/2010 م في "القاهرة" وما تضمنه من وقائع وحقائق راهن الحياة العربية". واختتم المقال بالتأكيد على أنه لا يمكن إغفال دور تعاطي المخدرات في نشوء وتطور ظواهر الانحراف السلوكي متعددة الأشكال، تماماً مثلما لا يغفل دور هذا التعاطي في تدهور معدلات الإنتاج والإنجاز ومستوى جودته في مختلف القطاعات، وبالتالي إعاقته المساعي الهادفة إلى التنمية والتقدم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|