المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فوق العادة، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع608 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أيار |
الصفحات: | 261 - 265 |
رقم MD: | 689347 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرضت الورقة موضوع بعنون الكون واللانهاية. فتُعد الأبحاث باللانهاية من الركائز الأساسية في علم الرياضيات، والغريب في أمر الرياضيات أنها تصوغ في مقولات بالغة الغرابة تعاريف خاصة بحشد لا نهاية له من اللانهايات، وبعض هذه اللانهايات لا يطال، يقصد علماء الرياضيات بذلك أن أية فقرة مهما كانت لن تصل بالمرتحل إلى اية لا نهاية من هذا البعض الأخير، تعتبر إحدى اللانهايات الأخيرة بمثابة مطلق. وأوضحت الورقة أنه إن كانت الرحلة نحو اللانهاية مستحيلة في فترة زمنية محدودة ومنتهية يمكن قياسها كالتي نعيشها، هي عودة مستحيلة بدورها، بكلمات أخرى لو كان الكون لا نهائياً في امتداده الزمني نحو الماضي، إذا لما استطاع الكون الانحدار من تلك اللانهاية الزمنية الماضية إلى الفترات الزمنية المحدودة التي نعيشها وتقيسها ساعاتنا. وتطرقت الورقة إلى خلفية الأكوان المتوازية في الميكانيك الكوانتي، أتى الميكانيك الكوانتي بكل ما هو مألوف، من ذلك وصف العالم على أنه مجموعة من حالات وأن لكل حالة احتمالها الخاص. وختاماً لو عدنا إلى الأكوان المتوازية المترتبة على النظريات الكونية لخلصنا إلى نتيجة مفادها أن الاتصال مستحيل بين الاكوان المتوازية المتحدرة من الفقاعات الكونية، فإننا لا ندري أي شيء عن تلك الأكوان أو عن عدد الحيوات فيها ولاسيما أن عددها لا نهاية له، إن الاتصال مستحيل إذ ترتد الموجات الكهرومغنطيسية عن أسطح الفقاعات الكونية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022" |
---|