المستخلص: |
استهدف المقال تقديم حوار محمد خالد الخضر مع الدكتور الفنان" حيدر يازجي" الذي رسم اللوحة التاريخية بسبب انعكاس القضايا الكبرى والمصيرية داخله التي شكلت هاجس استطاع أن يعيد تكوينه مرة أخري ليكون من الفنانين القلائل الذين ثبتت لوحاتهم على الجدران كما ثبتت تجاربه ورؤاه الفنية في مختلف الألوان التي استخدامها من دون أن يتخلى عن الأصالة أو عن طبائع الناس وقيمهم الموروثة، وكان الحوار عن مسيرته المهنية. وتضمن الحوار عدة أسئلة حول لوحاته الإشكالية التي تعبر عن قضايا وطنية كبري، وعن الأشياء التي تدفعه للرسم، وعن أنواع الألوان المفضلة له، وأي أنواع الفن يعكس تحولات المجتمع وحضارته ولاسيما في عصرنا الراهن، وعن الدور الكبير الذي لعبة في تنشيط الحركة الفنية بأنواعها نظرا لعمله كرئيس لاتحاد الفنانين التشكيليين لفترات طويلة. واختتم المقال بعرض لمحة عن حياة الدكتور حيدر يازجي، فهو درس الرسم من عام 1960-1936م، في مركز الفنون التشكيلية في حلب وتخرج بدرجة امتياز (أول خريج من المركز). كما قام بتدريس مادة التربية الفنية في إعداديات وثانويات حلب، كما فاز بالعديد من الجوائز وشهادات التقدير على مستوى سورية والوطن العربي، وهو رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين في سورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|