المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن تشكل العقل النقدي في ضوء التصورات الجمعية والإجراءات الفردية. كشف المقال عن إظهار قراءة المتون النقدية القديمة – أنها في الأعم الغالب – متون متشابهة إلى حد التناسخ، وكان الأول يفضي، عند تحليل استراتيجي من خارج الاحتراف النقدي – إلى الأخير. وتحدث المقال عن الزمن السياسي بالخلافة من دمشق إلى بغداد أخذ الشعر فيها يوضع على شكل حرفة" فن، صناعة " على أنقاض " الطبع، السليقة". كما تتبع المقال المشروع الثاني بعد الجمهرة هو طبقات الشعراء لابن سلام الجمحي (150هـ-232هـ). وذكر المقال أيضاً حماسة أبى تمام (198-237هـ-845م) من خلال انكسار الفارق بين الشاعر والناقد. وتكلم المقال عن المرزوقي حاكم لا قاض بـ " عمود الشعر". واختتم المقال ببيان إثر المراجعة للمتون النقدية في القرنين الهجريين الثالث والرابع أن المعارك في علوم اللغة والنقد والشعر لم تكن معارك لذاتها، إنما يتبين أيضا أن خاصها نقد لغوي. أدبي، وأما عامها فيعكس النزاع الثقافي والفلسفي بين الفرقاء منذ أن تشكل الفقه وعلم الكلام بمدرستيه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|