المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع609 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 72 - 80 |
رقم MD: | 689393 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "مقاربات أدبية بين "الجاحظ وأحمد الجندي". وأوضح المقال أن ما بين ولادة "الجاحظ"، وولادة "أحمد الجندي"، حوالي أحد عشر قرناً من الزمن، غير أن المقاربة الأدبية بين الاثنين قد تكون متشابهة إلى حد كبير من حيث ظروف البيئة المحيطة بكل منهما، والأحداث التاريخية والسياسية والاجتماعية التي مر بها كلا الأديبين من ناحية فترات الاستقرار السياسي والازدهار الحضاري، أو من حيث الثورات والحروب والغزوات الخارجية، ومدى التأثير الفعال في حدود الأدب والثقافة على كل منهما. وأوضح المقال أن "الجاحظ" كان مطواعاً لمعطيات العصر، فاخذ بجوانب التطور والتجديد في مفاهيم الأدب والنقد. وأوضح المقال أن "الجاحظ" تأثر تأثراً كبيراً بأستاذين من أكبر أساتذته هما: "الأخفش، والنظام"، وكان على اتصال دائم بهما. وأشار المقال إلى إن "الجاحظ" كان من أصحاب الاعتزال بل من أئمة المعتزلة ومن رؤسائهم، وسميت فرقة من فرقهم ب "الجاحظية" نسبة إليه. وذكر المقال كتاب "لهو الأيام"، الكتاب الظريف لرجل ظريف، عاش حياته بالطول وبالعرض، وكان في شخصه صورة للظريف العربي المتمدن، كما وصلت في كتب التراث. وبين المقال أن "الجندي" قد عمل كرئيس ديوان في مجمع اللغة العربية ب "بدمشق". وأختتم المقال بالتأكيد على أن "الجاحظ" و "أحمد الجندي" كل منهما قدم ما حصل عليه من المعارف والألوان الدبية فتقارباً بيئة وأدباً وعلماً زخرت بألوان عدة من الثقافة والفن والأدب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|