المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يوسف، عبدالباقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Youssef, Abdul Baqi |
المجلد/العدد: | س53, ع609 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | حزيران |
الصفحات: | 253 - 257 |
رقم MD: | 689443 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على دور الصحافة اليومية في تشكيل الوعي الثقافي الاجتماعي. تضمن المقال خمسة محاور جوهرية. المحور الأول تناول دور الصحافة اليومية واستقطاب الأقلام المميزة، فهي صحيفة متجددة تستقطب أبرز الشخصيات الفعالة في المجتمع والمشهد السياسي والفكري. كما كشف المحور الثاني عن ما يميز الجريدة اليومية، فأنها كل يوم تتحول إلى حمامة متجددة والمحلات العامة والخاصة، ولايفتح كل هؤلاء أبوابهم لها إلا إذا حملت لهم كل يوم معارف جديدة لم تحملها في اليوم السابق. والمحور الثالث عرف ثنائية الصحيفة والمكتبة، حيث أن المكتبة هي بيت الصحيفة، وهي التي تعرضها في واجهتها، ولولا وجود المكتبة لما كان بوسع الناس الحصول على صحيفتهم اليومية بيسر. كذلك جاء في المحور الرابع تقديم مقومات الصحيفة اليومية الناجحة، وتضمنت الملاحق الأسبوعية المتنوعة التي تسهم بفعالية عالية في انتشار الصحيفة وشهرتها، وكذلك الكتب التي تهديها الجريدة كل شهر لقرائها. والمحور الخامس والأخير كشف عن أهمية دور رئيس التحرير، يقترن نجاح أي صحيفة يومية بما يتمتع به رئيس تحريرها من أفق منفتحة، فهو يمتلك صلاحيات لتطوير وتقدم الصحيفة التي يتولى رئاسة تحريرها. واختتم المقال بالإشارة إلى الصحيفة المميزة هي تلك التي تنجح في أن تلخص لك أخبار البلاد والعالم المختلفة فتجعلك تقلب صفحاتها الثرية بنشوة وتحيل العالم كله إلى مدينة صغيرة تجعلك تمشي في شوارعها. كما استطاعت الصحيفة اليومية أن تتحول إلى ركن أساس من أركان الحياة اليومية المعاصرة، على الرغم من الانفتاح التقني وقنوات التواصل الاجتماعي ومقومات الحياة الحديثة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|