LEADER |
03153nam a22002057a 4500 |
001 |
0086559 |
044 |
|
|
|b سوريا
|
100 |
|
|
|9 159577
|a القيم، علي
|e مؤلف
|
245 |
|
|
|a الثقافة ومفهوم الحوار
|
260 |
|
|
|b وزارة الثقافة
|c 2014
|g حزيران
|m 1435
|
300 |
|
|
|a 308 - 310
|
336 |
|
|
|a بحوث ومقالات
|b Article
|
520 |
|
|
|e هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "الثقافة ومفهوم الحوار". وأوضح المقال أن في عالم اليوم شعوب فقد الرؤية، أو خلت من الثقافة، فلم تعد تجد لذاتها معني إلا في السيطرة والانتفاخ، وشعوب تفتش عن نفسها خارج نفسها، تبهرها زينة الجبار، تتعثر بين الشخصية والتقليد، تشعر بما يهددها، ولا تعرف ماذا تريد. وأكد المقال على أن الشعوب التي كانت لها رؤية هي نفسها أتت بالعلم وسارت فيه شوطاً بعيداً، وهي نفسها تقاعست عن العلم، إذ أفلتت الرسالة من يدها، لذا ترى العلم يكاد ينحصر اليوم في الأشياء، وترى علوم الأشياء تكاد تنحصر في التكنولوجيا. وبين المقال أن في الحوار يكون كل طرف مقيداً بالطرف الآخر، وأول هذه القيود، هو القيد المعرفي، بمعنى أن الحوار لا يمكن أن يستمر إلا إذا كانت عناصره تعرف بعضها معرفة جيدة، لابد لكل طرف أن يعرف عن الآخر قيمه، ومعاييره وتوجهاته وأهدافه وتقاليد وتاريخه أي ثقافته. وأكد المقال على أن "سقراط" كان أول من أستخدم الحوار، كأداة للوصول إلى الحقيقة، ولقد جعله بحثاً مشتركاً بينه وبين محاوريه، بمعني أنه لم يكن يلعب دور الأستاذ صاحب السلطة المرجعية، بل دور المحاور الذي يجيد طرح الأسئلة، المعين على توليد الحقائق مع هؤلاء المتحاورين. وأختتم المقال بالتأكيد على أن ما يحدث اليوم في كثير من أصقاع العالم، يثبت بما لا يقبل الشك، أن الحوار أصبح إحدى حقائق عالمنا المعاصر وأن الإنسانية لا يمكن أن تكون إلا في تغليب الحوار على العنف والصدام، وليكون الحوار مفيداً، يجب اعتباره مرآة، وليس ساحة سجال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|
653 |
|
|
|a الثقافة
|a الحوار
|
773 |
|
|
|4 الادب
|4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات
|6 Literature
|6 Humanities, Multidisciplinary
|c 034
|e Al Marifa
|l 609
|m س53, ع609
|o 1016
|s المعرفة
|v 053
|
856 |
|
|
|u 1016-053-609-034.pdf
|
930 |
|
|
|d y
|p n
|
995 |
|
|
|a AraBase
|
995 |
|
|
|a HumanIndex
|
999 |
|
|
|c 689460
|d 689460
|