المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | مصطفاوى، عبدالجليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع610 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 157 - 162 |
رقم MD: | 689507 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" موقف عبد القاهر الجرجاني من الصبغ البديعي". وذكرت الدراسة أن الاهتمام بالدرس البلاغي، عند العرب يعود إلي عهد بعيد حين ازدهر الشعر والخطابة في العصر الجاهلي، وقتها ظهرت بعض الملاحظات الاسلوبية والبلاغية تتصل بالألفاظ، وبعض التراكيب، وألوان التعبير المختلفة، مثلما وجدنا ذلك عند النابغة الذبياني الذي كانت الشعراء تحتكم إليه في سوق عكاظ، وفي آراء بعض الشعراء الآخرين مثل زهير وطرفة وعنترة. كما أوضحت الدراسة أن عبد القاهر انطلق من سر إعجاز القرآن ليجتهد في بيان أن نظريته في النظم تشمل كل علوم البلاغة المعروفة، وإن كان اهتمامه قد انصب خاصة على علمين اثنين هما البيان والمعاني، وهو الأمر الذي جعل كثيراً من الدارسين يعتقدون أن الشيخ لم يول اهتماماً بعلم البديع، لأنه لا يدخل في بلاغة القرآن وإعجازه. وتناول المقال عدة نقاط تمثلت في: أولاً: موقف عبد القاهر من فن البديع. ثانياً: فنون البديع عند عبد القاهر الجرجاني، وأشارت هذه النقطة إلي: القول في الجناس، والقول في السجع. واختتمت الدراسة موضحة أن حديث عبد القاهر عن السجع والتجنيس والطباق وسائر ألوان البديع الأخرى، كان رداً على من ادعوا أنها مجرد محسنات لفظية الغاية منها تزيين الكلام وتوشيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|