المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو عساف، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع610 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تموز |
الصفحات: | 253 - 261 |
رقم MD: | 689537 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على موضوع بعنوان" من خلخلة إلى شقا: رحلة أثرية تاريخية". وأوضحت الدراسة أن خلخلة وشقا تتبع إلى منطقة شهبا بمحافظة السويداء، وتقع خلخلة إلى الشمال من مدينة شبها، بحوالي 18كم على الطرف الشرقي للجاة، ويجري في أراضيها وادي اللوا/اللوي، فتستفيد من مياهه، حينما تذوب الثلوج التي تكسو الجبل خاصة في شهر نيسان وتسيل في الوادي، للشرب بعد خزنها في آبار خاصة، وفي الري أيضاً. كما ذكرت أن قرية خلخة تنتشر فيها في أقصي الشمال من شهبا قري عديدة قديمة معظمها يعود إلى العصور النبطية والغسانية (رومانية-بيزنطية)، وتتوضع بينهما بعض الخرب الصغيرة التي تعود إلى عصور أقدم كما سنري. وأشارت الدراسة إلى موقع لبوة، المدينة المحصنة في عمق اللجاة قبالة قريتي المتونة والسويمرة، التي شيدها الإنسان هنا غير آبه بالمصاعب التي تشكلها الصبات البركانية التي تعيق عمله. واختتمت الدراسة ذاكرة أن شقا قد تطورت خلال قرون، ورفعها الرومان إلى رتبة مدينة وسميت (ماكسيميانوس بوليص)، وإن أهميتها قد بدأت في عصر قيدار كقرية تطورت مع الزمن إلى مدينة عند نهاية القرن الثالث وأوضحت ذات شأن كمدن السويداء وقنوات وشهبا، هذه المدن الأربعة التي لعبت دوراً بارزاً في جميع مناحي حياة جبل حوران عبر العصور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|