المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أسد، محمود محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع611 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | آب |
الصفحات: | 50 - 60 |
رقم MD: | 689568 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" (بدوي الجبل) نبل المقصد وسمو الفن في شعره". وذكرت الدراسة أنه يمكن إطلاق العنوان على كثير من الأدباء والمبدعين، ويمكن إطلاقه دون تريث وعناء على مختلف الإبداعات. وبينت الدراسة أن الأدب لا يرتقي بمضامينه إلا إذا أسهم الفن الرفيع، والتقنية الإبداعية في تقديمه ورفع سويته. وأوضحت أن الأدب الرفيع فن يحيط بالصياغة، وتصوير وتخيل، وجدة في الصياغة وأدواتها هذا حكم تردد في صدر الصفحات الأدبية واعتمد عليه النقاد، وحرصوا عليه. وذكرت الدراسة أن "بدوي الجبل" البس الشعر العربي في عصر التردي عباءة مطرزة بعطر اللغة الصافية وعبق المعاني الرصينة الحية. وتناولت الدراسة عدة نقاط تمثلت في: نبل المقصد في شعر بدوي الجبل. ثانياً: السمو الفني في شعر بدوي الجبل. واختتمت الدراسة ذاكرة أن قصيدة بدوي الجبل هي "بدوي الجبل" إذ إنه لا يسعي إلى سفاسف القول والتلاعب وتغييب العقل بعيداً عن المعني، فنصه الشعري غني بالمضامين والإيحاء والإلهام والصنعة، ويعطيك نهراً دفاقاً لتسبح عن بعد وتتأمل عن قرب، فتهمس إعجاباً وإكباراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|