المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | قلعه جي، عبدالفتاح رواس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع612 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 86 - 99 |
رقم MD: | 689656 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة عن الموسيقي إشراقات النفس وإيقاعات الجسد. اشتمل المقال على ثلاثة محاور رئيسة. تحدث المحور الأول عن السماع وإشراقات النفس، فيقول أفلاطون: من حزن فليستمع إلى الأصوات الطيبة فإن النفس إذا حزنت خمد منها نورها، فإذا سمعت ما يطربها اشتعل منها ما خمد. كما كشف المحور الثاني عن طرائق السلطنة بالسماع، فارتبط السماع بالغناء، وكان المغني إذا توحد مع اللحن وسلطن، توحد السامع مع اللحن والصوت وسلطن وبدرت منه سلوكيات تدل على الاستحسان تبلغ أحيانا حدود الغرابة والطرافة. وتتبع المحور الثالث العلاقة بين الموسيقي والغناء وإيقاعات الجسد الإنساني، والإيقاع والجسد والمقدس، وأيضا العلاقة العضوية في نصوص قديمة، بالإضافة إلى الإيقاع الكوني في رقصة المولوية وطقوس حمد النيل، من خلال: طقوس احتفال حمد النيل في الخرطوم، وفتلة المولوية. واختتم المقال ببيان إن ذلك هو سحر الموسيقى وتلك هي اسرارها، وقد كانت وستظل ابدا مرتبطة بأسرار النفس الإنسانية وأغوارها وحالاتها، وأحزانها وأفراحها. وللجسد الإنساني موسيقاه وإيقاعاته الخاصة التي تعبر عن أغوار النفس وأسرار الطبيعة، وما كان ارتباط الموسيقي بالرقص وإيقاعات الجسد منذ الأزل إلا دلالة مماثلة لارتباط الشكل بالمضمون، والروح بالجسد، والفكرة المجردة بالمادة، ومن هذه الثنائية المتناغمة ولدت وامتدت افاق رحبة من الإبداع وحركة الحياة في العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|