المستخلص: |
استهدف المقال تقديم رؤية عن اللسانيات واللغة العربية. أوضح المقال أن اللغات جميعها تتساوى في كونها مادة وموضوعاً للدراسات اللسانية. كما ذكر المقال إن اللسانيات تتبوأ عرش العلوم الإنسانية في العصر الحديث، ولكن لنحدد أولا اللسانيات التي تشغل هذه المكانة المهمة. وطرح المقال هل هي اللسانيات بمعنى العلوم اللغوية المعروفة لدى القارئ العربي الذي متح ما تيسر له من دروس قدمها علماء عرب قدامى أفذاذ، أم هي اللسانيات التي بدأ القارئ العربي يتلمس أولى ملامحها مع منتصف القرن العشرين، عبر الدرس اللغوي الغربي. وتناول المقال عدة نقاط وهي التأسيس لمعرفة لسانية متينة، واللسانيات ودورها الريادي في رحاب الفكر والثقافة، وأيضاً العربية وتحديات اللسانيات. واختتم المقال بالإشارة إلى إن اللسانيات بوصفها حقلاً معرفياً شمولياً تعتم بدراسة اللغة، ليس عبر عزل هذه اللغة عن محيطها الإنساني. وتبين إن الكشف عن هذه القواعد يتطلب النظر في قضايا لسانية وأخرى غير السانية، ومن هنا تأتى أهمية اللسانيات كونها علماً شمولياً يبحث في كل ما ينتجه الإنسان في حياته المجتمعية، من علامات لغوية طبيعية وعلامات لغوية اصطناعية، وتتبوأ السيميولوجيا في هذا السياق منزلة مرموقة لأنها جزء من علم النفس العام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|