المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | حميد، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع612 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | أيلول |
الصفحات: | 216 - 227 |
رقم MD: | 689690 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" د. طه حسين أسطورة الثقافة الخالدة". دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول تحدث عن رحلات طه حسين في عوالم التربية والتعليم في الجامعات، والمدارس العليا، وأحوال الثقافة وشؤونها، فكان صاحب اجتهادات مدوية، وأفكار عظيمة، فهو من أسس سلاسل كتب الجيب التي لم يشرطها بشرط لكي تظهر على الناس إلا بشرط وحيد هو أن تكون ذات قيمة ومستوى، وأن تكون العين التي اختارتها عيناً حساسة نفوذا. كما تكلم المحور الثاني أن الدكتور طه حسين واضحاً جداً في كتابه " مستقبل الثقافة في مصر"، حين قال لا سبيل للتقدم والحداثة والتطور والمشي في ركاب العالم المتمدن من دون الاقتراب من الضفة المتوسطية الأخرى والتعلم من أهلها، والقراءة في كتبها، والأخذ بسير مجتمعاتها والعلوم والمدارس الاجتماعية التي عرفها. واختتم المقال بتشبيه أفكار طه حسين كالنيل نورانية الأرض، فهو وهاجة أظلت المجتمع المصري والمجتمع العربي معاً. وقد بدت مؤلفاته قريً للثقافة، والفكر، والتربية، والتاريخ، والفلسفة، يحتار المرء إلى أي من ظلالها الوارفات يميل ليسعد بثمار عقل نادر، وروح جوابه صلدة، ويدين حبتهما السماء بأسرار النورانية السامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|