المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | القيم، علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 7 - 16 |
رقم MD: | 689722 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان: "بين الثقافة والمثقف". وتناول المقال عدة نقاط ومنها، إن العرب قد استعملوا كلمة ثقافة بمعني التقويم والتهذيب، من "ثقف الرمح" أي هذبه وقومه، و الثقافة بالنسبة للفرد هي مرادف للشخصية، والثقافة بالنسبة إلى المجتمع هي مرادف الشخصية القومية التي يتمتع بها المجتمع عن غيره من المجتمعات. وأشار المقال إلى إن الثقافة إنسانية، تدعو إلى الإخاء والمحبة والتسامح، والتعاون والمساواة بين البشر، فالثقافة عامل توحيد، وتتميز بغناها الروحي، وهي بمفهومها الواسع تشمل كل الأشكال والصيغ الإبداعية التي تعبر عن الذات الجماعية. وتطرق المقال إلى أن تعريفات الثقافة كانت تعني فقط في البداية" التراث"، ومجموعة العادات والتقاليد لدي جماعة معينة، حتي أصبحت الثقافة تتعلق بكل جوانب حياة الإنسان، فلا يصح النظر إلي الثقافة علي إنها مجرد معلومات و تراكم للمعرفة، بل هي مجموعة من المواقف الحية المتحركة. وأوضح المقال الخصائص الأربعة التي يتميز بها مفهوم الثقافة وهما:" الثقافة مجموعة معطيات فكرية وعاطفية ومادية، التشكل كسمة رئيسة في الثقافة، التعلم علي أساس أن ما هو ثقافي لا يورث بيولوجياً، المشاركة “، و ظهرت أيضاً تخصصات عدة معنية بدراسة الثقافة مثل: "علم الثقافة " و "علم الانثروبولوجيا الثقافية. وأختتم المقال بتوضيح إن المثقف هو المعني بالشأن الاجتماعي، وبالقيم المحورية للمجتمع، فالمثقف هو وارث العلماء و المفكرين و الفلاسفة و المصلحين في العصور الغابرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|