المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | كريشات، وفيق فائق (مترجم) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 88 - 102 |
رقم MD: | 689734 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" اللاثنائية في الهند: شانكرا العظيم ". وتناولت الدراسة عدة محاور منها، أولاً: أنه من بين المصطلحين الفلسفيين "دفايتا، و أ-دفايتا " المشتقين من الجذرين السنسكريتين، اللذين معناهما " أثنان ولا – أثنان " أو " الثنائية و اللاثنائية " بالترتيب، تمثل أدفاتيا وحدة الواقع القصوى، الشغل الشاغل لمدرسة أدفايتا من مدراس فدانتا. ثانياً: أنه حتى لو جاز للمرء أن يدعُو تعلم أدفايتا فلسفةُ، فإنه ليس في نية معلميها البتة تشييد نسق فلسفي أخر، إذا تناولوا الفلسفة فإن مبتغاهم هو قهر هذا النوع من النشاط. ثالثاً: إن الأدفايتي يسكن في الواحد، يري الواحد فقط، أو بعبارة أكثر دقة ما ليس أثنين، بسبب الطبيعة الثنائية للألفاظ، ويفضل الأدفايتي الحقيقي ألا يدخل في مناظرة. رابعاً: عند مولد "شانكرا" كانت البوذية في انحطاط شديد في الهند ويتفاخر كثير من الهندوس مدعين أنه قد كان لشانكرا نفسه الأثر الأكبر في إكمال إبعادها عن الهند كلياً. خامساً: عن العقل الحائز على إشراقه بالتنور لا يكون إلا مصباحا للأخرين في طريقهم إلى العتق – لا يستعمل أبداً بصفته أداة لتعليل العالم وظواهره. واختتمت الدراسة بتوضيح أنه لطالما بقيت أدفايتا سامية فوق المنطق الإنساني سمواً بهيجاً، فما من مشكلة؛ بيد أنها متي قدمت نفسها كما هو حالها مع شانكرا، بصفتها نسقاً في صراع مع الأنساق الفلسفية الأخرى، فإن صعوبات ونقاط ضعف معينة تصبح ظاهرة . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|