ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمارة العربية : مساكن للفقراء مساكن للأغنياء

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: محمد، أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع613
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1435
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 119 - 132
رقم MD: 689739
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" العمارة العربية مساكن للفقراء ومساكن للأغنياء". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إنه وبالنظر إلى جمهورية أفلاطون " يوتوبيا " مدينة " اللامكان " سنجد أن أفلاطون قد بناها في المطلق الهندسي الذهني، وأسكن فيها5040 مواطناً أعطي كل واحد منهم قطعة أرض، وقسمهم إلى ثلاث طبقات، تعيش وتتعلم كل واحدة منها منفصلة عن الأخرى، ثم قسم المدينة إلى 12 قسماً، كل قسمٍ له إلهه ومعبده. ثانياً: إن الحجارة عندما تستخدم في البناء فإنها تعمر أكثر، والكعبة المشرفة بناها أول ما بناها ورفع قواعدها سيدنا إبراهيم بالحجارة، ولما اختلف الجاهليون على من سيرفع حجراً سيشرُف، وكاد الخلاف أن يتحول إلى نزاع ومن ثم إلي حرب؛ تدخل الرسول العربي" محمد" وكان ذلك قبل البعثة ، فقدم ثوبه فرشة علي الأرض، ثم وضع الحجر عليه، ثم رفعه الأطراف المتنازعون المختلفون إلي فوق جدار الكعبة. ثالثاً: في عصر النهضة الأوروبية أضحت مدينتا "فلورنسا والبندقية " تحفتين فنيتين في عمارتها وعمرانها: من حيث جمال المباني والساحات والطرقات والحدائق، والأهم من ذلك أن مدينتين مثل "سيينا وفلورنسا " قد أنجبتا الشاعريين دانتي وبتراك، وكلاً من الرسامين جيوتو وليوناردو دافنشي وميكائيل أنجلو. واختتمت الدراسة بتوضيح إن إنجازات الحضارات السالفة تظهر المسارح والمعابد والقصور والتماثيل و الأبنية الضخمة و التحف الفنية التي لا تقدر بثمن، والقلاع العظيمة التي تعجز الحداثة عن بناء مثيلات لها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة