ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مستوى مقروئية الكتاب المدرسي لمادة اللغة العربية العالية للصف الرابع وعلاقته بحماسة الطلاب في المدارس الثانوية القومية الدينية

المصدر: مجلة كلية التربية بالمنصورة
الناشر: جامعة المنصورة - كلية التربية
المؤلف الرئيسي: مت دهان، حسن بصرى أوانج (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عبدالغني، قمر الزمان (م. مشارك)
المجلد/العدد: ج69
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يناير
الصفحات: 444 - 471
ISSN: 1110-9777
رقم MD: 68975
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

69

حفظ في:
المستخلص: تشير نتيجة اختبار كلوذ الذي أجرى على طلاب السنة الرابعة لقياس مقرونية الكتاب المدرسي لمادة اللغة العربية العالية للسنة الرابعة المستخدمة في المدارس، إلى أنها في مستوى اليأس. وهذا المستوى اليأسي في قراءة الكتاب المدرسي المذكور يشمل غالبية الطلاب. وتدل نتائج هذه الدراسة على أن مستوى صعوبة الكتاب المدرسي لمادة اللغة العربية العالية للسنة الرابعة خصوصاً فيما يتعلق بالمستوى اللغوي، لا يتناسب مع/ بعيد عن إمكانية الطلاب اللغوية الحقيقية، سواء كان من ناحية الجنس أو خلفية التحصيل العلمي لهولاء الطلاب في مادة اللغة العربية الاتصالية في امتحان التقويم الثانوي السفلي. وعليه، فإن استعمال هذا الكتاب المدرسي في تعليم وتعلم مادة اللغة العربية في المستوى الأول للثانوية، لم يكن مناسباً، سواء كان لغرض التعليم أو قراءة الحر. وبالرغم من حماسة الطلاب العالية وقدرتهم اللغوية الجيدة بشكل عام بناء على تحصيلهم في مادة اللغة العربية الاتصالية في امتحان التقويم الثانوي السفلي، فإن الدافع اللغوي أكثر هيمنة وتأثيرا ًعلى المقرونية مقارنة بدوافع أخرى. وبناء على شعور الطلاب ورأيهم، فإن حماسة هؤلاء الطلاب في قراءة الكتاب المدرسي لمادة اللغة العربية العالية للسنة الرابعة يكون في المستوى العالي. ومن بين خصائص الحماسة الثلاث التي تمت ملاحظتها، فقد ظهر أن القيمة الخارجية للقراءة وأهمية تكونان في المستوي العالي، بينما تقع قيمة القراءة الداخلية للطلاب في المستوى المتوسط. وهذا المستوى العالي في الحماسة يتأثر كثيراً بالحافز الخارجي، أي دافع الإسلام وتزويد المعارف العامة. ومن ثم، فإنه ينبغي استغلال هذه الدوافع لرفع الرغبة في قراءة مواد اللغة العربية . زمن جانب اخر ، يلاحظ ان الحوافز الخارجية المتعلقة بالمهنة والتعرف علي الثقافة ومكان الدراسة ومستقبل/ أهمية مادة اللغة العربية، تكون في المستوى المتوسط. وهذا إن دل على شيء، فإنما يدل على التأثير الكبير للدوافع الخارجية ذات الصبغة الشخصية على الحماسة العالية، بينما الدوافع المتعلقة بالعناصر الاجتماعية لم تحظى باهتمام الطلاب. وبالرغم من علو حماسة الطلاب عامة، إلا أنه لم يرافقه حافز الطلاب الداخلي القوي، حيث تكون القيمة الداخلية للطلاب في المستوى المتوسط بل إن بعض تلك الخصائص الداخلية تقع في المستوى الضعيف والضعيف المتوسط. وهذه الخصائص تتعلق بملاحظة الطلاب على قراءة مواد اللغة العربية، والتي تكون ضعيفة إلى حد ما، خصوصا ًإذا شعروا بطول النصوص أو المواد المذكورة، أو شعروا صعوبتها لاسيما فيما يتعلق بأساليب اللغوية المستخدمة. وبناء على هذه الملاحظة، فإنه بجانب استغلال الدوافع القوية، ينبغي الاهتمام كذلك بدوافع أخرى، خصوصا ً التي في المستوى المتسوط والضعيف، بغية رفع مستواها، لكي تلعب هي الأخرى دورا ًفي تحريك الطلاب لكي يكونوا أكثر استعداداً ورغبة في قراءة محتويات الدرس وفهمها، ومن ثم يمكن رفع مستوى مقرونية الكتاب المدرسة لمادة اللغة العربية المستخدمة. وتشير نتيجة تحليل معامل الترابط بين متغيرات حماسة الطلاب ودرجة المقرونية التي تم الحصول عليها من خلال اختبار كلوذ، إلى عدم وجود علاقة معتبرة. وتعني هذه النتيجة أنه لا توجد علاقة مباشرة بين تلك المتغيرات بدرجة المقرونية. ولعل حدوث هذا الأمر يرجع إلى انخفاض درجة الاختبار التي تم الحصول عليها، مقارنة بالمستوى الذي يقع فيه الطلاب في المتغيرات غير الإضافية المختبرة. إضافة إلى ذلك، فقد أشارت نتيجة هذه الدراسة إلى وجود متغيرة غير المتغيرات الأكثر ظهوراً، التي لها علاقة بمقرونية الكتاب المدرسي والتي تم اختبارها بين الطلاب. \

ISSN: 1110-9777