المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الشعرانى، ظهير خضر (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 198 - 204 |
رقم MD: | 689763 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة الكشف عن موضوع بعنوان:" الواقعية في الأدب الروسي: تولستوي أنموذجاً ". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن الواقعية هي ظاهرة تاريخية، ظهرت في مرحلة معينة من تطور العقل البشري، في العهد الذي كان الناس فيه يتصارعون مع الضرورة الحتمية، التي لا محيد عنها، للتفكير في جوهر وتجاه حركة المجتمع، وحيث أخذوا بالتفكير في إدراكهم، بصورة عفوية بادئ ذي بدء، ثم واعية، بأن الأعمال والمشاعر الإنسانية لم تكن مطلقاً نتيجة الأهواء أو حصيلة لخطة إلهية، وإنما تحددها أسباب واقعية فعلية أو بتعبير أخر، أسباب مادية. ثانياً: إن مؤلفات "تولستوي" تعكس ضمير الطبقة الفلاحية إبان انفصام العلاقات الاجتماعية، في عهد الثورة الديمقراطية البرجوازية، التي سرعان ما تحولت إلى ثورة اشتراكية في روسيا 1917م، تعبر بصورة مباشرة عن عقلية وأفكار الجماهير الشعبية الواسعة، الأمر الذي كان جديداً على فن القرن التاسع عشر. ثالثاً: إن القوة المبدعة العظيمة للحياة كانت تشكل مجموع عباراته الرائعة النغم، رغم ثقلها وخشونتها الخارجية، كما نقل تولستوي أيضاً الوجه الملحمي الموضوعي للكائن مستكشفاً أسراره، حيث عرف كيف يصوُر بالوضوح نفسه حياة الإنسان الروحية. واختتمت الدراسة بتوضيح أن مصير المجتمع نفسه هو الذي أصبح، بالنسبة إلى واقعية تولستوي، وواقعية القرن الواحد والعشرين غرضاً للدراسة والتصوير. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|