المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | السليمان، عبدالله يوسف (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع613 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1435 |
الشهر: | تشرين الأول |
الصفحات: | 215 - 225 |
رقم MD: | 689769 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" إشكالية مصطلح علم التاريخ". وتناولت الدراسة عدة محاور ومنها، أولاً: إن كلمة التاريخ لا تحمل معنى اصطلاحياً محدداً يتفق عليه المتخصصون وعامة المثقفين، كما أنها لا تحمل معنى لغوياً واحداً يمكن أن ينصرف إليه الذهن عند سماعها، فعلى مستوى اللغة قد تعنى كلمة التاريخ التعريف بالوقت مثل تاريخ الميلاد، أو تاريخ التخرج، أو ما شابه ذلك من المعاني، وقد تعنى عملية مرور الزمن وما حفل به من أحداث، وقد تعنى أيضا لحظة فارقة في الزمن بسبب أهميتها. ثانياً: أن المؤرخين لم يتفقوا فيما بينهم على نطاق هذه المعرفة، ولم يوحدوا فيما بينهم دلالة مصطلح التاريخ، فذهب البعض إلى أن التاريخ يشمل جميع المعلومات التي يمكن معرفتها عن نشأة الكون. ثالثاً: إن علم التاريخ هو ذلك الفرع من المعرفة الإنسانية الذي يستهدف جمع المعلومات عن الماضي وتحقيقها وتسجيلها وتفسيرها، فهو يسجل أحداث الماضي في تسلسلها وتعاقبها. رابعاً: أكد بعض العلماء أن التاريخ لا يمكن أن يكون علماً، لأنه يعجز عن إخضاع الوقائع التاريخية لما يخضعها العلم، من المعاينة والمشاهدة والفحص والاختبار والتجربة. واختتمت الدراسة بتوضيح أن الهدف من التاريخ هو العبرة والموعظة بما كان ومضي، والعلم والمعرفة بما سيكون ويأتي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|