المستخلص: |
لم تحظ أشعار إيليوت التي كتبها بين عامي 1910-1925 بنقد كاف ذلك لأنها نشرت بعد نشر ديوانه. وحيث أنها أصبحت الآن في متناول اليد فلا بد من دراستها دراسة تحليلية تقييمها. وعلى العموم فإن هذه القصائد تظهر أن إيليوت قد بدأ عمله كشاعر تحت تأثير -بشكل من الأشكال-الشاعر اللورد بايرون وبن جونسون ووليم شكسبير وهوميروس واوفيد و بترارك وجول لافورج والأسطورة الإغريقية، إلا أنه يصبح مستقلاً بذاته ببطء واضطراد، ويظهر همة خاصة في أغانيه القصيرة، وفي قصائده الذكورية. وتظهر هذه القصائد أيضاً أن إيليوت كان ميالاً إلى استخدام الشعر المقفى بأطوال متنوعة بدلاً من الشعر الحر أو المرسل. ولعله كان يؤمن في تلك الفترة بكفاءة الشعر المقفى التقليدي وتنوعاته. وتظهر القصائد المدروسة في هذا البحث تذبذب إيليوت بين بعض العناصر، والأفكار الرومانسية بما فيها المناظر الساحرة والطبيعة من جهة، والأغاني والأساطير الكلاسيكية من جهة أخرى. إلا أن الباحث يرى أن إيليوت الشاعر الرومانسي تغلب على الشاعر الكلاسيكي، وهذه حقيقة أجبرته فيما بعد على أن يوضح مواقفه كأديب. أخيراً فإن هذه القصائد تدفعنا إلى اعتبار أنه كان هنالك في المربع الأول من القرن العشرين وعداً كبيراً بظهور شاعر موهوب.
The present study has shown how T.S. Eliot’s poems were not adequately criticised resulting in hasty judgment about the poet. While previous research claimed that Eliot was melancholic in his poems. However, a careful examination of Eliot’s poems written between 1905 and 1910 reveals Eliot being influenced by such poets as Lord Byron, Ben Jonson, William Shakespeare, even classical poets like Ovid and Homer. Those poems in the early phase of his career as a poet also prove a tendency towards using metrical verses rather than blank verse that dominated his later poems. The present paper suggests that Eliot is a more romantic poet than a classical one. At any rate, these poems are an evidence of a celebrated poet in the early twentieth century.
|