المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صادر، كارين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع614 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2014
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | تشرين الثانى |
الصفحات: | 205 - 210 |
رقم MD: | 689864 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم لمحة عن أشهر أمثال العرب. أوضح المقال أن المثل مأخوذ من المثال: وهو قول سائر يشبه به حال الثاني بالأول، ويشتمل أحيانا على حكمة صائبة مستخلصة من تجارب من سبق، ولكن يبقى الأصل في التشبيه. وذكر المقال للمثل تعاريف عدة بعدد أوجه دراسته؛ فهو يدرس من الناحية اللغوية، والبيانية، والاجتماعية، والتاريخية، والدينية، فالمثل لفظ يخالف لفظ المضروب له ويوافق معناه معنى ذلك، شبهوه بالمثال الذي يعمل عليه غيره، وقال أخر: المثل جملة من القول تشتهر فتنقل عما وردت فيه إلى كل ما يصح قصده بها من غير تغيير يلحقها، والمثل أحد قسمي الاستعارة التمثيلية. وعرف المقال أيضاً المراد بضرب الأمثال هو اعتبار الشيء بغيره تمثيله له، وهي تجري على ما جاءت عليه ولا تتغير وتشتمل على إيجاز اللفظ وإصابة المعنى وحسن التشبيه. كما تتبع المقال أشهر الأمثال التي جرت على الألسن نورد ما يأتي: سبق السيف العذل، وضرب أخماسا لأسداس، ووافق شن طبقه، وعند جهينة الخبر اليقين، أعز من كليب بن وائل، أوفى من السموءل، وعلى أهلها تجنى براقش، في بيته يؤتى الحكم. واختتم المقال بإيضاح أن العرب لم تضع الأمثال إلا لأسباب وحوادث اقتضتها، فصار المثل المضروب كالعلامة التي يعرف بها الشيء، وليس في كلامهم أوجز منها ولا أشد اختصاراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|