ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أبو بكر الرازى وعلم الفراسة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: زكور، محمد ياسر (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع614
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: تشرين الثانى
الصفحات: 211 - 219
رقم MD: 689866
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن موضوع بعنوان:" أبو بكر الرازي وعلم الفراسة". وتناولت الدراسة عدد من المحاور ومنها، أولاً: إن علم الفراسة هو فرع من فروع العلم الطبيعي-أي الغريزة، وهو علم يكثر استعماله عند العرب والهنود، لذلك فقد اشتهروا بهذا العلم وفاقوا به غيرهم من الشعوب، ويعرف أيضاً بأنه علم يعرف منه أخلاق الناس من أحوالهم الظاهرة؛ من الألوان والأشكال والأعضاء، وبالجملة الاستدلال بالخلق الظاهر على الخلق الباطن، وموضوعه ومنفعته ظاهران. ثانياً: اشتقت هذه اللفظة من القول: "فرس السبع الشاه"، فكانت الفراسة عبارة عن اختلاس المعارف بهذا الطريق المعين. ثالثاً: إن "أبو بكر محمد بن زكريا الرازي" يعرف بكونه طبيب المسلمين الأول، وجالينوس العرب، ومن كتبه في الطب:" الحاوي"، و"الطب الملوكي"، و"التقسيم والتشجير"، و"الخواص"، و"المنصوري في الطب"، وغيرها الكثير. رابعاً: إن الفراسة التي وضعها "أبو بكر الرازي" في كتابه "المنصوري في الطب"، فتقع ضمن المقالة الثانية من كتاب "المنصوري"، وذلك في سياق حديثه عن شراء المماليك؛ حيث يجب أولاً أن يتفقد من المملوك" لونه وأطرافه وكلامه وعقله وشعره وبصره وأنفه وفمه وأسنانه وصدره وبطنه ومشيته وقوته"، إلى أن يقول:" وأما سائر أمورهم فإنه يستدل عليها من يعرف الأمزجة أو من الفراسة". واختتمت الدراسة بتوضيح أن الطبيب يلزمه التبحر في علم الفراسة، فبذلك قد يخلص الكثير من الناس ممن لديهم استعداد للإصابة بأمراض قد تظهر دلائلها في ملامح الشخص و وصفة أعضائه . كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة