المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | طيبة، عمير (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج64, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 40 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 689886 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى تناول موضوع بعنوان ماذا لو لم يكن للأرض قمر. وأشار إلى أن البشر وطدوا على مر العصور علاقة وثيقة مع القمر، فتأثير هذا التابع الفضي متعدد الوجوه واضح على حضارتنا المختلفة، سواء في الاستعانة بأطواره في التقويم، أو دوره في المد والجزر وعلاقة ذلك بالملاحة العالمية. وأوضح المقال أنه بتخيل كوكب الأرض من غير قمر يدور حوله ستصبح الليالي أكثر ظلمة، كما يعتقد بعض العلماء أنه لولا القمر لما كانت هناك أي حياة على وجه الأرض، وتفسير ذلك يرجع إلى تاريخ تكون كل من الأرض والقمر، حيث تكونت الأرض قبل حوالي أربعة بلايين سنة، ويرجح العلماء أن القمر تكون بعدها بثلاثين إلى أربعين مليون سنة. وتطرق المقال إلى أن أحد أهم أوجه علاقة القمر بالأرض حاليًا هو في كون القمر مثبتًا لميل محور الأرض على زاوية ثلاثة وعشرين ونصف. وذكر المقال أن العلماء لاحظوا عن كواكب عطارد والزهرة والمريخ أن محاورهم أقل ثباتًا من محور الأرض، وذلك لعدم وجود قمر، كما في حال عطارد والزهرة، أو لصغر حجم القمر مقارنة بكوكبه كما في حال المريخ. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه من المعلوم أن طول اليوم يقصر بمعدل جزء من الميللي ثانية في السنة، ويحسب علماء الجيوفيزياء أن وجود القمر وتأثيره على حركة المحيطات وبالتالي على معدل دوران الأرض قد قلل من هذا المعدل، ولولا وجود القمر لكان طول اليوم من ست إلى ثماني ساعات بدلًا من أربع وعشرين ساعة مما يعني أن سنة الأرض كانت ستكون من ألف ومئة يوم إلى ألف وأربعمائة يوم. كتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |