ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القصيدة الومضة : حرير للفضاء العارى

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الديوب، سمر جورج (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Dayyoub, Samar
المجلد/العدد: س53, ع615
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2014
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 230 - 236
رقم MD: 689962
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على القصيدة الومضة "حرير للفضاء العاري". وأشار إلى أن الحديث عن الومضة، أو التوقيعة يعني حديثًا عن النزعة البلاغية الشعرية، وعن تقنية الانزياح، والإيحاء، والتكثيف اللوني، واستنطاق رموز الطبيعة وصورها. وأوضح المقال أن الشعر العربي الحديث جنح نحو القصيدة القصيرة، ونحو التكثيف والتركيز، فقد غدت القصيدة تعبيرًا عن لحظة انفعالية محددة، وأضحت هذه القصيدة شديدة الشبه بفن التوقيع، لتكثيفها، وإيجازها. ولعل أهم أسباب الانتقال إلى القصيدة الومضة أو التوقيعة انتقال الشعر من المباشرة والخطابية إلى الإيحاء، أو الانتقال من الشعر الذي يلقى أمام متلقين في مهرجانات شعرية لغاية التوعية، والتنوير، إلى الدعوة إلى قصيدة تقرأ في جو خاص. وتطرق المقال إلى أن النقاد أطلقوا مصطلح "التوقيعة" على القصيدة التي تبدو كالوميض أو البرق الخاطف، وعلى الصورة الشعرية ذات الإشعاع القوي حين تتولد منها إثارة مفاجئة في اللاشعور. وتحدث المقال عن شعرية التوقيعة في "حرير للفضاء العاري"، مشيرًا إلى أن الشاعر توفيق أحمد من أبرز شعراء التوقيعة، وتقوم توقيعته على فهم الحياة وتحديد الموقف منها، كما أن التوقيعة أو الومضة لا تقوم على شعرية الجملة الواحدة بل على شعرية الرؤيا في إطارها البنيوي. واختتم المقال بالإشارة إلى عدة نقاط ومنها، أن قصيدة الومضة وميض برق خاطف في فضاء النص الشعري، لأنها تلتقط في لحظة انبهار ضوئي يكشف جزيئات وحساسيات ذهنية في غاية الحدة، وأن سيميائية الومضة حاضرة بقوة في تجربة توفيق أحمد الشعرية، فهى إيقاع لأوجه مختلفة توصل كلها إلى قيمة واحدة هي معالجة سيميائي للقصيدة، والمرأة، والأرض عبر من خلالها عن رغبة في الحياة بطريقة أفضل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة