المستخلص: |
هدف البحث إلى الحديث عن "خير الدين شمسي باشا" ورحلة عمره في محراب اللغة العربية، فقد بدأت رحلته مبكرا بمدينة حمص، مع تعرفه على أسرار اللغة العربية من معلمه المربي "قدري العمر"، الذي كان يختار لطلابه أجمل ما في ديوان الشعر العربي من فرائد القصائد للأعلام المتقدمين. وذكرت الدراسة أن بعد تنقل "خير الدين شمسي" في عدد من الأقطار العربية وعودته لدمشق وتقاعده، عكف على دراسة التراث اللغوي العربي وتحقيقه بهدف نشر المخطوطات والمصنفات الأدبية وإغناء الأبناء بأعمال المفكرين الأوائل وحماية اللغة العربية. وأبرزت الدراسة مؤلفات المفكر الراحل "خير الدين" ومنها "محاسن حواء في عيون الشعراء" في جزئين من 800 صفحة، وهو موسوعة متكاملة في محاسن المرأة، ومؤلفه "شوارد الشواهد"، وكتابه "بديع الشعر في مراحل العمر الشباب والشيب والشيخوخة". وقدمت الدراسة قراءة متأنية لمؤلفه القيم "معجم الأمثال العربية" الذي اشتمل على المثل في اللغة العربية، والفرق بين المثل والحكمة، ولغة الأمثال، والأمثال في الشعر، ومكانة الأمثال وأثرها، وأمثال البداوة، وأمثال الحضارة، وأمثال المولدين، وتدوين الأمثال. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن المؤلف "خير الدين" اعتمد على الكثير من المصادر الأصلية في استقاء مادة كتابه، ودون ما أكثر استخدامه منها في المقدمة، فقدم لقراء اللغة العربية ومحبيها، عملا فريدا ومتميزا كان حريا أن تقوم به مؤسسة كاملة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|