ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







البعد الثقافى لتعاملنا مع المستقبل

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: عبدالرحمن، خير الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع616
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الثانى
الصفحات: 201 - 207
رقم MD: 690059
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "البعد الثقافي لتعاملنا مع المستقبل". وأوضح المقال أنه عندما أشتد التركيز على أهمية الحاجة إلى إعداد إستراتيجيات وخطط للمستقبل استناداً إلى افتراضات تفرزها وقائع ودلائل ومؤشرات إلى التغييرات الرئيسة المتوقعة والمجالات الحيوية الحاضنة للتحولات المرتقبة، أدى طغيان تأثير المركزية الأوروبية، والغربية عموماً، التي حكمت المهتمين بدراسة المستقبل إلى التعامل، وكأنما المستقبل مسألة غريبة بحتة، لا مصيراً يخص البشرية جمعاء. وبين المقال أن المجتمعات الصناعية في أوروبا الغربية تسعى إلى التوافق والتكيف مع النموذج المستقبلي، في حين تركز المجتمعات ما بعد الصناعية على التنبؤ بالمستقبل، والتغيير في البناء الاجتماعي وفقاً لنموذج مدروس مسبقاً. وأكد المقال على أن الثقافة بمعنى ما تعتبر أداة إعادة إنتاج العلاقات الاجتماعية التاريخية التي توفر التماسك الداخلي للقوى البشرية، وتدمج المحسوس بالبنيات الذهنية الفكرية والفلسفية، لذلك يهدف الاختراق الغربي إلى ضرب الثقافة المحلية بوصفها عنصر الوحدة الداخلية المقاوم للتفكيك القائم لهذه المجتمعات النامية، تصبح الثقافة "عصبية" خاصة تتيح الممانعة الحضارية وتقوي عناصر التوليف السياسي التقليدي. وأختتم المقال بالتأكيد على أن ملامح الغد باتت تتضح أكثر مع تلاحق إرهاصات التغيير عالمياً وعربياً، بحيث من المتوقع أن تحدد القرارات الاجتماعية المستقبل بمشاركة ملايين الناس، لا باحتكارها من قبل مجموعة محدودة من أفرادها ظاهرين ومستترين، من حكام وسياسيين وأصحاب ثروات كبرى وشركات ضخمة ومسؤولي أجهزة أمنية وإداريين ومستشارين وأصحاب نفوذ. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة