ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







السياب: أبرز شعراء عصره وأعظمهم شأناً

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: مسعود، سامر (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع616
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الثانى
الصفحات: 218 - 223
رقم MD: 690064
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "السياب... أبرز شعراء عصره وأعظمهم شأناً". وأوضح المقال أن في عام 1964 م توفي في المستشفى الأميري في "الكويت" الشاعر العراقي الكبير "بدر شاكر السياب"، عن ثمانية وثلاثين عاماً أمضي قسماً كبيراً منها يتعالج من مرض لم يكن له دواء شافٍ في تلك الأيام، وقد عاش حياته فقيراً إلى حد لا يوصف، لا يجد ثمن الأدوية التي تسكن أوجاعه، ولكنه كان أبرز شعراء عصره وأعظمهم شأناً. وبين المقال أن الكتابة عن حيث "السياب" كتابة عن الشعر العربي الجديد منجزاً وتاريخاً إبداعياً، هذا الشاعر الذي مثلت قصيدته الذروة في التجديد الشعري، هو المؤسس الفعلي للقصيدة العربية الجديدة، حتى رأي فيه النقد العربي، وما جاء من قراءات لشعره في اللغات الأخرى. وأوضح المقال أن ذكرى وفاة "السياب" صادفها صدور كتاب عنه في "بيروت" للناقد العراقي الكبير "ماجد السامرائي" بعنوان "بدر شاكر السياب...شاعر عصر التجديد الشعري". وأبرز المقال ثمة جوهر لقصيدة "السياب" ظل قائماً في كل ما كتب، وهو أن القصيدة التي تبدأ في العادة من حالة أو موقف ومن رؤية زمانية كانت أو مكانية، نجدها تكبر بصورها المشهدية، فضلاً عن معانيها، بما حقق التعبير المتميز عن الفكرة، أو التجربة، متزامناً مع تمثيلاتها، أي جعل القصيدة، قصيدته، متحققة شعرياً من خلال وعيها لذاتها فناً مبدعاً. واختتم المقال بالتأكيد على أن "السياب" كان شاعراً من غير اليسير أن يتكرر صوته في عصرنا، أما رسائل "السياب" فتعكس "السياب" الإنسان والشاعر، وكان "السياب" شخصاً مزاجياً، ولذلك فإن الحالات الآنية والمواقف الشخصية غلبت على كثير منها بشكل غلب فيه الانفعال والموضوعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة