ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جينكيز آيتماتوف: إضاءات صغيرة على أعماله الكبيرة

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الشمالي، سامر أنور (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع616
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الثانى
الصفحات: 224 - 230
رقم MD: 690066
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على "جينكيز آيتماتوف...إضاءات صغيرة على أعماله الكبيرة". وأوضح المقال أن "آيتماتوف" قد فرض نفسه بقوة عبقريته في خريطة الأدب السوفييتي في مدة وجيزة، كما أنه من القلة الذين وضعوا اسم بلدهم الصغير على خريطة الإبداع العالمي، ومن الأدباء الذين نالوا شهرة عالمية منذ عملهم الأول، فما إن صدرت روايته الشهيرة "جميلة" 1958 حتى استحوذت على إعجاب الشاعر المعروف "لويس أراغون" الذي قال فيها بعد ترجمتها إلى الفرنسية بعام واحد "هذا أجود ما قرأته عن الحب". كما تحدث المقال عن روايته الثانية "شجيرتي في منديل أحمر". وبين المقال أن هذا الكاتب الماهر في أعماله الروائية تميز بإفساح المجال للحيوانات لتعلب أدواراً أساسية في تشكيل الحدث وتطوره، بل ومنحها فرصة مشاركة الإنسان أدوار البطولة، كما في رواياته "وداعا يا غولساري-النطع-عندما تتداعى الجبال". وأكد المقال على أن "آيتماتوف" قد التحق بالدورة الأدبية العليا في "موسكو" عام 1956 وبعد التخرج عمل رئيساً لتحرير مجلة "قرغيزيا الأدبية"، ثم مراسلاً لجريدة "برافدا" في "قرغيزيا". وتطرق المقال إلى رواية "ويطول اليوم أكثر من قرن"، وفيها يلجأ الكاتب للمرة الأولى إلى استخدام أساليب قص الخيال العلمي، فالكاتب رغم شغفه بمكان صغير على هذه الأرض أراد بخياله التواصل مع الكائنات العاقلة في الكواكب الأخرى. واختتم المقال بالتأكيد على أن ""جينكيز آيتماتوف" جعل من الحيوانات التي كتب عنها في معظم أعماله مرآة حية للوضع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، منذ روايته الشهيرة "وداعاً يا غولساري" التي برز فيها الحيوان منذ العتبة السردية الأولى، ف "غولساري" هو اسم للحصان. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018