المستخلص: |
هدف المقال إلى مناقشة موضوع بعنوان "بين القراءة والكتابة". وأوضح المقال أن العلاقة بين القراءة والكتابة، هي علاقة قويمة، حيث على الأغلب تقوم القراءة بعملية فرز تتمخض عنها الكتابة، والقراءة تكون حافزاً إلى الكتابة، والقراءة الجيدة تتحول إلى حافز إلى كتابة جيدة، فالذين يقرؤون كتباً متواضعة، قد يترك ذلك عليهم أثراً سواء في تكوينهم الثقافي، أو في إبداعهم إذا كانوا مبدعين، وكذلك الأمر بالنسبة للكتب الجيدة التي تترك أثراً جيداً على القارئ وعلى المبدع معاً. كما تناول المقال ثلاث نقاط منها: النقطة الأولى والتي تحدثت عن "إيزابيل الليندي"، وجاءت النقطة الثانية ب "شيخ وبحر همنغواي-قراءة معادة"، واشتملت النقطة الثالثة على "جان جينيه وراقص الحبل". واختتم المقال بالحديث عن "ماريو بارغاس يوسا" عن بدايات مراحل الكتابة لديه قائلاً: "الأمر بدأ مع القراءة، أنا تعلمت القراءة في الخامسة من عمري، ودائماً أقول: إنه هذا هو الشيء الأهم الذي حصل معي، أتذكر كيف أن أغنت حياتي وعالمي من خلال الكتب والمغامرات التي كنت أقرأها، وأعتقد أن هذه كانت العلامات الأولى لقلق ما، لحساسية ما إزاء الأدب". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|