المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أبو عجيب، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع616 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | كانون الثانى |
الصفحات: | 261 - 269 |
رقم MD: | 690078 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على "ثورة حقوق الإنسان". وأوضح البحث أن "حقوق الإنسان" و"القانون الدولي لحقوق الإنسان" و"الشرعة الدولية لحقوق الإنسان" مصطلحات بات تكرارها أمراً معتاداً في يومياتنا، لدرجة أمكن القول معها إن هذه العبارات غدت مظهراً أساسياً من شكليات اللغة الإعلامية والأدبية والدبلوماسية التي نحتك بها يومياً. وأكد البحث على أن نهاية النصف الأول من القرن العشرين وتحديداً العام 1948 م تعد بداية لما اخترت تسميته ب "ثورة حقوق الإنسان". كما تناول البحث فرعين هما: الفرع الأول: الجذور التاريخية لحقوق الإنسان، والذي يوضح إن الهوية الإنسانية هي الهوية الوحيدة المتفق عليها كهوية مشتركة بين بني البشر أجمعين مهما تعددت انتماءاتهم وصفاتهم وعصورهم، ومن حيث المبدأ فإن مصطلح حقوق الإنسان يرتكز على مفهومين، التشابه والاختلاف، وتمثل الفرع الثاني في "عالمية حقوق الإنسان"، فعقب نهاية الحرب العالمية الأولى في العام 1919 م، اتفقت الدول في مؤتمر "فرساي" على إنشاء "عصبة الأمم"، والتي لم تستطيع أن تمنع نشوب الحرب العالمية الثانية وفقاً لما هو معول عليها، ولاحقاً وفي خضم الجهود الرامية لتشكيل منظمة عالمية تختلف عصبة الأمم مهمتها حفظ السلم والأمن الدوليين في نهايات الحرب العالمية الثانية، والتي أفضت إلى ولادة منظمة الأمم المتحدة في عام 1945 م. واختتم البحث بالتأكيد على إن حقوق الإنسان هي مسألة فكر وممارسة يتوجب علينا جميعاً، شعوباً وأفراداً، الإيمان بها ومن ثم الاعتراف بها حقوقاً لأنفسنا وللآخرين لينعم الإنسان بثمراتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|