ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حقيقة التطرف

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: نوفل، نبيل فوزات (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع616
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: كانون الثانى
الصفحات: 280 - 286
رقم MD: 690084
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى إلقاء الضوء على موضوع بعنوان "حقيقة التطرف". وأكد المقال على أن لم يعد خافياً على كل متابع للدور الذي تقوم به القوي الاستعمارية على المسرح الدولي قديماً وحديثاً من خلال بشاعة الأساليب التي تستخدمها في سبيل الوصول لأهدافها، في الهيمنة والسطو على خيرات الشعوب واستلابها لكي تبقي المجتمعات البشرية ألعوبة بيد القائمين على صناعة القرار في الإمبراطورية الرأسمالية العالمية المدارة من قبل الماسونية العالمية المسخرة لخدمة الصهيونية. وبين المقال أن الخلط بين الأصولية والإسلام والعنف والتطرف ينبثق مما لدي الغربيين من مفاهيم حول الأصولية، وهو ما يستشف من مقولة المستشرق الروسي "ألكسندر سميزنون". وكشف المقال عن المؤسسات الغربية التي نجحت بابتداع الأصولية المتشددة، وإلصاقها بالعرب والمسلمين وعقيدتهم، واختلط مفهوم المقاومة والجهاد بمفهوم العنف والقتل. وأشار المقال إلى بعض الحقائق التي تتعلق بمفهوم التطرف وهي: أولاً هناك أشكال متعددة للتطرف، فهناك التطرف العرقي، والثقافي، والديني، والطائفي، ثانياً التطرف هو أفكار وتصورات تتعارض مع الحقيقة الموضوعية، ثالثاً لا يرى المتطرف الفرد أو الجماعة إلا فكرة واحدة، رابعاً التطرف ظاهرة عالمية. واختتم المقال بالتأكيد على أن العولمة والتطرف الديني وجهان لعملة واحدة، فقد اقترن نشوء التطرف في المجتمعات الغربية والأميركية بعوامل عدة أهمها: المواقف المتشددة في السياسات الوطنية والعسكرية والثقافية القائمة حول التمركز حول الذات أولاً، واقتصاديات السوق المدمرة للقاع السكاني الفقير، والتي كان لنشوء جماعة المسيحيين الصهاينة التي شرع منظروها يصوغونها على نحو يضعها في خدمة المشروع العولمي المؤمرك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة