ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سلطة أم وطن

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: خليل، عصام (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع617
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شباط
الصفحات: 3 - 8
رقم MD: 690113
نوع المحتوى: افتتاحيات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة كلمة وزير الثقافة "" عصام خليل"" والتي جاءت بعنوان ""سلطة أم وطن"". وجاءت في الكلمة أن الأزمة السورية والتي كشفت عن أزمة أكثر خطورة وعمقاً، في المنظومة الثقافة العربية عموماً، والسورية على وجه الخصوص، إذا لم يكن متصوراً أن تتهاوي تيارات فكرية مدججة بإرث عريق من التجربة، وبأسماء لامعة من المفكرين، وأن يتخلي عنها أصحابها، قنوطاً بتحقيقها، لينضموا إلى جملة المرحبين بمشروع سياسي، يقوده الإخوان المسلمون، وليس بوسع أحد إنكار حقيقة المعرفة الوثيقة، بأن الإخوان كانوا أدوات الحراك الاجتماعي، وأنهم استثمروا داخلية غير مرضية، لتسويق المشروع الخارجي، بذرائع الحرية، والديمقراطية. وأوضح أنه لم يكن عسيراً على هؤلاء أن يفهموا أن الديمقراطية لا يمكن استيرادها، وأن الحرية ليست بضاعة تصدرها أنظمة سياسية، تفتقر إلى الحد الأدني من إنسانية الإنسان. كما أكد معاليه أنه مع الحرية، ومع حق التعبير عن الرأي، ومن حق أي مواطن أن يختلف مع سلطات بلاده، ولكننا لا نري حقاً في الاختلاف مع البلاد ذاتها، كما أن المشروع السياسي وبالتالي الموقف لا تقاس وطنيته بالولاء للسلطة، أو بالعداء لها؛ وإنما بالرؤية، والبرامج الهادفة إلى النهوض بالمجتمع، وإلى خدمة الإنسان، تحسين واقعة في جميع المجالات. وختاماً توصلت الورقة إلى أن المشروع الوطني هدفه الإنسان أولاً وأخيراً، ولذلك من حقنا أن نتساءل: هل كان مشروع بعض المثقفين، مشروع سلطة أم وطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"