ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يوسف المحمود قبل الرحيل وبعده

المصدر: المعرفة
الناشر: وزارة الثقافة
المؤلف الرئيسي: الحلبي، عبدالرحمن (مؤلف)
المجلد/العدد: س53, ع617
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: شباط
الصفحات: 42 - 51
رقم MD: 690150
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الورقة إلى التعرف على يوسف المحمود قبل الرحيل وبعده؛ حيث لم يفارق يوسف المحمود شيئان حتى دخوله القبر، هما القلم والسيجارة، عاش معهما وعاشا معه، وبمرافقتها سبه العضوية أعطى الصحافة زاوية (إلى من يهمه الامر) سنوات مديدة، وأعطى المكتبة العربية أولى أعطياته الأدبية قبيل انقضاء النصف الثاني من خمسينيات القرن العشرين على شكل مجموعة قصصية اختار لها عنوان (المفسدون في الأرض)، صودرت تلك المجموعة بعد مدة وجيزة من نزولها إلى المكتبات ليس لأسباب سياسية كما قد يظن البعض بل لأسباب أخلاقية، وهي ان بعض قصصها دخلت في حقل (الأدب المكشوف). وأوضحت الورقة أن يوسف المحمود رحمه الله أشبه بموسوعة محلية بكل من فيها وما فيها، فهو يعرف تربية دودة القز بأطوارها جميعاً ويعرف البقرة متى تجن وكيف قبل أن تفكر أميركا باختراع مناسب لكذبة جنون البقر. وأشارت الورقة إلى رواية (مفترق المطر)؛ حيث تشكلت هذه الرواية في أربعينيات القرن العشرين لتقدم لنا حكاية مجتمع فلاحي جبلي، عبر أسرة مؤلفة من أب أسمه (سلمان) بالمناسبة ليوسف المحمود ولد اسمه (سلمان) وها يدل على انطلاق هذه الرواية من السيرة الذاتية بهذا القدر أو ذاك. وبينت الورقة أن شخوص أو شخصيات مفترق المطر كثيرة جداً إلا أن معظمها لا يحقق ما اصطلح النقد على تسميته بـ (الشخصية الروائية)، وعلى فإنا سنجد بعضها يمر سريعاً ثم ينطفئ دون أن يدع أيما أثر ينم عن وجوده على الرغم من أن المؤلف وضع لهذه الكائنات العابرة أسماء بعينها إمعاناً في الواقعية. وختاماً رحل يوسف المحمود بصمت مطبق وهو العروبي الوحدوي الذي هزته جريمة انفصال سورية عن مصر من الأعماق وأبكته كطفل صحا من نومه ولم يجد أمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة