المصدر: | مجلة القافلة |
---|---|
الناشر: | شركة أرامكو |
المؤلف الرئيسي: | بنشاوى، هشام (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Banshawi, Hisham |
المجلد/العدد: | مج64, ع5 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 78 - 79 |
ISSN: |
1319-0547 |
رقم MD: | 690154 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال تسليط الضوء على كتاب بعنوان كيليطو يتحدث بالعربية .. جميع اللغات. وأوضح المقال أن كتاب "أتكلم جميع اللغات لكن بالعربية" للباحث المغربي كيليطو يضم بين دفتيه نصوصاً تقارب العلاقة الملتبسة بين لغة الضاد، واللغات الأجنبية في الحياة اليومية وبين ضفاف الكتب. كما أوضح أن تأملات كيليطو أكدت على استحالة تحرر المرء من لغته الأم أثناء تعامله مع لغات أخرى، مثلما يستحيل أن يكون أحادي اللغة حتى ولو كان يجيد لغة يتيمة. وأكد المقال على أن عبد الفتاح كيليطو أشار إلى أن اللغة الأجنبية التي نتقنها ترفد اللغة الأم بعبارات أو مفردات أو صياغات نحوية حين لا تمنح كتابنا نماذجها الأدبية. كما اكد على أن صاحب " الكتابة والتناسخ" يجزم على أنه مهما حاول الأجنبي أن يعدل من حاله، لابد وأن يقع في لحظة أو أخري على الحرف الذي يعجز عن نطقه، بحيث يفتضح أمره كأجني. وأشار المقال إلى انه عندما تغدو ثقافة أجنبية ثقافة مهيمنة، غالبا ما ينظر إليها على أنها نوع من التهديد، فيتم السعي لتفادي ضررها، وفي أقصي الأحوال تتم مقاومتها مقاومة منتظمة. واختتم المقال بالإشارة إلى أن كيليطو أول من سعي، ضمن ما يعرف بالأدب المغاربي المعبر عنه بالفرنسية، ذلك السعي الجريء، بعيدا عن مقولة الاستلاب الثقافي المبتذلة، ويحلم بكائن كوني، وهو نداء موجه إلى العرب كي يتجاوزوا " الجهل بالتركيب الذي حققته حقبتهم الكلاسيكية"، مواصلا بذلك الطموح العميق للجاحظ والتوحيدي والغزالي وابن رشد، وهو منبهر باللقاءات المتعددة اللامتوقعة، باستعارة ملتقي الطرق. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1319-0547 |