المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | دورتيي، جون فرونسوا (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | شهرستان، ماري (مترجم) |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 128 - 137 |
رقم MD: | 690166 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى مناقشة دراسة "جان فرانسوا دورتييه" في كيفية اعتناق الرومان مذهب الإلهة-الأم، حيث أنها تشكل نموذجاً موضحاً للانتقال الثقافي، وهي إلهة شعبية جداً ومفيدة لسلطة الإمبراطورية الرومانية. وأوضحت الدراسة أن الرومان بنوا نصباً عظيماً بهدف إدماج هذه الإلهة-الأم مع الآلهة الرسمية في الإمبراطورية، وانتشرت عبادتها في المقاطعات حيث أضحت سريعاً إحدى الإلهات الأكثر شعبية، فكانت تمثل الطبيعة والخصوبة والتوالد. كما كشفت الدراسة عن المزايا والأدوار التي كانت تقوم بها الإلهة-الأم ومنها حماية البشرية ومواساتها. وأبرزت الدراسة أن سريان المعتقدات الدينية كان يجري في كل الاتجاهات داخل الإمبراطورية، فكان الانتشار مرتبطا بكثرة الهجرات والتنقلات. وتناولت الدراسة أن الإلهة-الأم التي تم استيرادها إلى روما كان يرافقها رمزيا وليفها "آتيس" الذي خصى نفسه وفق ما ورد في الأسطورة. وأبرزت الدراسة أن تماثيل "فينوس" في العصور قبل التاريخية، والأشكال الأنثوية المرسومة على الخزف، والرموز الافتراضية المخطوطة على المزهريات، تمثل رمز الحياة، والتي استمرت عبادتها خلال عصور ما قبل التاريخ الجلي وفي العصر الحجري الحديث في أوروبا. وأشارت الدراسة إلى أول كتاب نشرته "غيمبوتاس" بعنوان "ربات وأرباب أوروبا العجوز"، حيث أغنت صفحات الكتاب بكمية كبيرة من الرسوم الموضحة، وحلت الطلاسم وفكت الرموز والمعاني التي تمثلها الألوهة في الثقافة الأوربية القديمة. واختتمت الدراسة مشيرة إلى أن العصر الحجري الحديث ظهر فيه زخرف الخيط المائي في الوقت نفسه الذي ظهرت فيه الآنية الخزفية المطلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|