المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | أحمد، محمود عبدالحميد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 138 - 149 |
رقم MD: | 690168 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"استعرضت الدراسة نظرية في أصول الهكسوس. فيُعد الهكسوس بما أدخلوه من بلاد الشام ومصر من عناصر القوة الحربية كالحصان والعربة الحربية التي تجرها الخيول فضلاً عن السيوف والرماح والأقواس المركبة ذات المدي البعيد والدروع التي تلبس فوق الجسم كانوا السبب في قيام الإمبراطورية المصرية الحديثة وكانت أعظم إمبراطورية وقد امتدت من الفرات شمالاً إلى السودان جنوباً وسادت الشرق العربي لمدة خمسمئة سنة ولأن الوصول إلى حقيقة أصل الهكسوس يؤكد حقائق تاريخية ذات خطورة كبيرة أقلها العلاقات المصيرية الواضحة بين سورية ومصر فتعرضت هذه العلاقات للتزوير والتزييف من أعداء الأمة. وأوضحت الدراسة أن دراسة عصر الهكسوس دراسة علمية صحيحة يؤكد عدة حقائق منها الوحدة الجغرافية بين مصر والبلاد العربية الواقعة إلى الشرق منها عامة وبلاد الشام خاصة حيث إن شكل سطح الأرض المصرية الشامية لا يتغير إلا عند جبال طوروس وجبال زاغروس شرقاً، كما أوضحت تفسير تسمية الهكسوس فقد حاول تفسير هذه التسمية ثلاث هم الكاهن المصري مانتون وجوزيفيوس وسير ألن جاردنر الباحث الإنكليزي المعروف المختص باللغة المصرية القديمة وبالتاريخ المصري وعرض الباحث اجتهاده في تفسير التسمية وهو أن الهكسوس مصريون في انتمائهم الحضاري وعرب في انتمائهم العربي وأما اللعنات التي صبت عليهم من قبل الذين جاؤوا بعدهم لم تكن أكثر من لعنات سياسية يستغلها أصحاب السلطان وهم يعرفون بطلانها سلفاً. ثم تطرقت الدراسة إلى بعض النصوص المصرية وعلاقتها بأصل الهكسوس وتاريخ دخول الهكسوس إلى مصر وبداية حكمهم وكيفية سيطرتهم على مصر وإدارتها ثم القضاء عليهم، وباستقراء ذلك يمكن توضيح أن ما أطلق عليه اسم الهكسوس في مصر الشرقية كان نتيجة تراكم الهجرات العربية ومع مرور الزمن تمصر المهاجرون وأصبحوا جزءاً من الشعب المصري وأن التسمية تُعد سياسية أطلقها أولئك الذين كانوا يريدون أن يحققوا مكاسب سياسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|