المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | صالحه، عبدالهادى (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 177 - 183 |
رقم MD: | 690177 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم دراسة بعنوان " كوليت .. ملكة الأرض". اشتمل المقال على أربعة محاور رئيسة. المحور الأول تحدث عن نص " ملكة الأرض"، حيث أن القارئ مدعو إلى هذا العالم؛ بفضل كوليت يحس بالحاجة لإيقاظ حواسه المتبلدة، وأن يجد من جديد غرائزه البيولوجية الفطرية من خلال الأولوية المعطاة للإحساس. كما أشار المحور الثاني إلى وضع كوليت ضبطها الكامل للغة في خدمة الحواس، فإن اللغة لا تذكر فقط بالإحساس، ولكنها تعيده كاملاً؛ تمتلك كوليت إرادة الولوج إلى قلب أشياء الواقع بكل ما يملك من عمق وحميمية، وبكل أسراره المتعددة. وذكر المحور الثالث عمل كوليت كمفكرة، هذه القدرة الجسدية ترتبط بالحواس التي تمنح للقصص طابعاً شعرياً، كما إن كوليت شاعرة، وتجد امتلاءها في التسجيل الشعرى للطبيعة، كما إنها رسامة الطبيعة الريفية. كما طرح المحور الرابع سؤال عن طبيعة الفن الشعرى لكوليت. واختتم المقال بالإشارة إلى إن كوليت هي خيميائية تحول العناصر؛ نذهب معها من العقل إلى العالم المحسوس. كما إن الملموس والمجرد يمكنهما أن يتحالفا من خلال استعارة الطبيعة. كما تبين من خلال كتب هنري دومونترلان " بين ما نقرأ ومانحس، ونفكر ونتكلم لا يوجد شيء". إنه الأسلوب الطبيعي (العفوي) الذي يتضافر تماماً مع تيمة الطبيعة. وإن كتابة الطبيعة تقدم ميادين بحث متعددة وهامة، تستمد منها كوليت في جزء كبير أصالتها. هذه المعرفة التامة لمملكتها، للعبارات العلمية، للقوانين تمنحها نبالة، لا بل حتى أرستقراطية طبيعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|