المصدر: | مجلة السودان |
---|---|
الناشر: | مركز السودان للبحوث والدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | أبورقاب، ميمونة سعيد آدم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س5, ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 19 - 28 |
رقم MD: | 690183 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن السياسة الأمريكية تجاه الوطن العربى. وقسمت الدراسة إلى عدة محاور. أشار المحور الأول إلى بيان العلاقة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي، فلعبت وسائل الإعلام الغربية دوراً بارزاً في بلورة الصراع الأيدولجى بين الغرب غير الإسلامي والشرق المسلم. كما بين المحور الثانى حماية الديمقراطية وحقوق الإنسان، فابتدعت الولايات المتحدة الأمريكية حماية الأقليات في بعض الدول ورفعت راية المطالبة بحقوق الإنسان ولم يكن ذلك إلا أسلوبا ومجالاً للتدخل في الشؤون الداخلية للدول ومنفذ لمؤامرة وإسقاط الأنظمة التي لاترضخ لسياتها. وكشف المحور الثالث عن كيفية القضاء على الإسلام الأصولى. كما تحدث المحور الرابع عن أوباما والقضايا الإسلامية والعربية، فكانت أولى مهامه التي أعلن عنها مع بداية فترته الرئاسية الأولى (2008-2012) إنهاء حربي العراق وأفغانستان والتواصل مع العالم الإسلامي. وتطرق المحور الخامس إلى الولايات المتحدة والربيع العربى؛ فأخفقت الولايات المتحدة في تعاملها مع موجه الربيع العربى وفى سياستها الخارجية تجاه المنطقة. وأسفرت نتائج الدراسة عن أن الدين أحد الركائز الفكرية والأساسية في السياسة الخارجية الأمريكية، والديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية واحترام القانون ماهى إلا شعارات لتحقيق المصالح والأهداف الأمريكية وزريعة للتدخل في شئون الدول. كما توصلت الدراسة إلى أن تبنى استراتيجية الهجمات الوقائية أو الاستباقية، التي تضمنتها وثيقة الأمن القومى الصادرة في عام 2002، جعلت الولايات المتحدة خطر راهن ومعلن، وأنها شكلت عاملاً من عوامل عدم الاستقرار في العالم. وأوصت الدراسة بضرورة معالجة حالة الضعف والترهل التي تعاني منها المنطقة العربية والإسلامية للوقوف في وجه المشروع الإمبراطوري الأمريكي. كما أوصت الدراسة بضرروة التأكيد على أهمية العمل وفق القواعد التي تحكم العلاقات الدولية بين الدول العربية والإسلامية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|