المصدر: | مجلة السودان |
---|---|
الناشر: | مركز السودان للبحوث والدراسات الاستراتيجية |
المؤلف الرئيسي: | موسى، بهجة بشير آدم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س5, ع6 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
السودان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أغسطس |
الصفحات: | 139 - 163 |
رقم MD: | 690227 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف البحث إلى الكشف عن التدخل اليوغندي في دولة جنوب السودان وتأثيره على الأمن الوطني السوداني. استخدم البحث المنهج التاريخي لدراسة تاريخ العلاقات بين يوغندا ودولة جنوب السودان، واستخدم أيضاً المنهج الوصفي التحليلي، والمنهج الاستقرائي. اشتملت هيكلة البحث على تسعة محاور رئيسة. المحور الأول تتبع العوامل الاقتصادية ليوغندا، من خلال الموارد الزراعية، والطاقة، والمواد الخام. وكشف المحور الثاني عن تطور النظام السياسي ليوغندا. كما جاء في المحور الثالث التعرف على تطور العلاقات السودانية اليوغندية. وأبرز المحور الرابع أهم أسباب العداء اليوغندي للسودان، ومنها: الخوف من الإسلاميين في السودان وإمكانية تمدد ذلك في يوغندا، والسعى لكسب الدعم الغربي والأمريكي والإسرائيلي فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والعمل لصالح تلك الدول من خلال تنفيذ أجندتها. كما تناول المحور الخامس العلاقة بين يوغندا ودولة جنوب السودان. أما المحور السادس ناقش التدخل اليوغندي في جنوب السودان. وجاء في المحور السابع التعرف على الآثار المترتبة على التغلغل اليوغندي في جنوب السودان. والمحور الثامن استعرض أثر الحرب في دولة جنوب على يوغندا. وعرف المحور التاسع خيارات السودان في حالة عدم الانسحاب اليوغندي. وتوصل البحث إلى عدة نتائج، من أهمها: إن التدخل اليوغندي في دولة جنوب السودان يهدف إلى السيطرة الاقتصادية والسياسية وربطها بالمصالح اليوغندية. أما التدخل اليوغندي في دولة جنوب السودان أحدث معارضة في الداخل اليوغندي وجعل بعض اليوغنديين ينظرون لهذه الخطوة بأن الجيش اليوغندي أصبح عبارة عن مرتزقة يقاتل من أجل المال وأرهق الميزانية اليوغندية. كما تبين أن التدخل اليوغندي أثرا سلباً على الأمن الوطني السوداني، في محاوره المختلفة اقتصاديا وسياسياً وامنياً واجتماعياً وثقافياً. وقدم البحث عدة توصيات، جاء مجملها في: ضرورة الضغط على الحكومة اليوغندية للانسحاب من دولة جنوب السودان وذلك من خلال التلويح بدعم قوات رياك مشار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|