المصدر: | المعرفة |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | فوق العادة، فايز (مؤلف) |
المجلد/العدد: | س53, ع617 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | شباط |
الصفحات: | 259 - 263 |
رقم MD: | 690237 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase, HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان " ما الذي يعنيه انحناء الفضاء". أوضح المقال أن أفكار أينشتاين تميزت بمخالفتها لكل ما هو مألوف، إذا تحرك جسمان على محورين متوازيين بالسرعة نفسها، فلا شك أن كلا منهما يرى الآخر ساكنا، استثنى أينشتاين من هذه القاعدة العامة البسيطة الحالة التي تساوي سرعة كل من الجسمين فيها سرعة الضوء، وهكذا إذا تحرك جسمان على محورين متوازيين بالسرعة نفسها، على أن تكون سرعة كل منهما في هذه الحالة مطابقة لسرعة الضوء، فإن كلا منهما يرى الآخر منطلقا بسرعة الضوء، وهذا ما تؤكده نظرية النسبية لأينشتاين. وكشف المقال عن تصورات أينشتاين الخاصة بالزمن غير مألوفة على الإطلاق، ويروي الرواة أن أحلام أينشتاين في العام 1905 م كانت من الغرابة بمكان. كما أشار المقال عن غرابة زمن أينشتاين إلى غرابة تصوراته عن احناء الفضاء، فرفض أينشتاين وجود أية منظومة مثالية من المستقيمات يٌمكن أن تستخدم كمرجع في أية دراسة فيزيائية وفق ما ذهب إليه نيوتن. واختتم المقال باختصار إن الزمن يتباطأ كلما اتجهنا صوب مركز الجذب الثقالي، أي مركز الأرض في التجربة، والتحرك بصورة عامة نحو الكتل الأكبر. وذلك يعلل العلماء على خلفية هذه التجربة بأن المسافة من الأرض إلى الشمس أكبر من المسافة من الشمس إلى الأرض ببساطة لأن الزمن يتباطأ أكثر في جوار الشمس لأن كتلتها أكبر من كتلة الأرض، وبالتالي تكون دقات الساعة أكثر تباعداً عن بعضها في جوار الشمس، فإن عدد دقات الساعة في جوار الشمس أقل من عدد دقات الساعة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|